ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[14 - 12 - 04, 06:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة مختصرة للامام أبو حنيفة في البداية والنهاية
وأسمه النعمان بن ثابت التيمي مولاهم الكوفي فقيه العراق وأحد أئمة الاسلام والسادة الاعلام وأحد أركان العلماء وأحد الائمة أصحاب المذاهب المتنوعة وهو أقدمهم وفاة لأنه أدرك عصر الصحابة ورأى أنس بن مالك قيل وغيره وذكر بعضهم أنه روى عن سبعة من الصحابة فالله أعلم.
وروى عن جماعة من التابعين منهم الحكم وحماد بن أبي سليمان وسلمه بن كهل وعامر الشعبي وعكرمة وعطاء وقتادة والزهرى ونافع مولى ابن عمر ويحيى ين سعيد الانصاري وأبو اسحاق السبيعي وروى عنه جماعة منهم ابنه حماد وإبراهيم بن طهمان واسحاق بن يوسف الازرق وأسد بن عمر والقاضي والحسن بن زياد اللؤلؤي وحمزة الزيات وداود الطائي وزفر وعبدالرزاق وأبو نعيم ومحمد بن الحسن الشيباني وهشيم ووكيع وأبو يوسف القاضي وقال يحيى ين معين كان ثقة وكان من أهل الصدق ولم يتهم بالكذب ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا وقد كان يحيى بن سعيد يختار قوله في الفتوى وكان يحيى يقول لانكذب الله ما سمعناه أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذ بأكثر أقواله وقال عبدالله بن المبارك لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان الثورى لكنت كسائر الناس وقال في الشافعي رأيت رجلا لو كلمك في هذا السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته ومن أراد الحديث فهو عيال على مالك ومن أراد التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان وقال الشافعي من أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة ومن أراد السير فهو عيال على محمد بن اسحاق وقال عبدالله بن داود الحربي ينبغي للناس أن يدعوا في صلاتهم لأبي حنيفة لحفظه الفقه والسنة عليهم وقال سفيان الثوري وابن المبارك كان أبو حنيفة أفقه أهل الارض في زمانه وقال أبو نعيم كان صاحب غوص في المسائل وقال مكي بن إبراهيم كان أعلم أهل الارض وروى الخطيب بسنده عن أحمد بن عمرو أن أبا حنيفة كان يصلي بالليل ويقرأ القرآن كل ليلة ويبكي حتى يرجمه جيرانه ومكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء وختم القرآن في الموضع الذي توفى فيه سبعين الف مرة وكانت وفاته في رجب من هذه السنة أعني سنة خمسين ومائة وعن ابن معين سنة إحدى وخمسين وقال غيره سنة ثلاث وخمسين والصحيح الاول وكان مولده في سنة ثمانين فتم له من العمر سبعون سنه وصلى عليه ببغداد ست مرات لكثرة الزحام وقبره هناك رحمه الله.
أحذر صاحب الألفاظ الخارجة عن أدب الجرح والتعديل أن يكون خصما لهذا لإما بين يدي الله يوم القيامة
لعل لي عودة
ـ[أحمد عسكر]ــــــــ[15 - 12 - 04, 12:46 ص]ـ
أحمد عسكر
ليس في مشاركتك زيادة عما ذكرته أنا في ترجمة الإمام رحمه الله
محمد الأمين
أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق، ومعرفة قدر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
1ـ استغربتُ منك هذا القول، كيف لم أزد على ما قلتَ، وقد حذف المشرف ثلاثة أرباع ماكتبتُ؟! وأنت رأيت ذلك بعينك، وكتبه لك باللون الأحمر.
وأنا، لست غاضبا من المشرف الذي حذف وحرر، بل لو حذف مشاركتي كلها، فتلك سنةُ الله في خلقه، بل ربما أغضب إذا لم يحذف، لأنني عندها سأفقد الثقة في عقيدتي.
2ـ وحتى هذا الذي أبقاه المشرف، مشكورًا، وتفضل بتركه، لا علاقة له بما جاء في مشاركتك، وأنت تعرف وتفهم ذلك، ولكن سأوضحه لغيرك:
أنت نقلت هذه الأقوال، بأسانيد نازلة، ليطول الإسناد، فتعثر في كل إسناد على واحد ولو كان فيه أدنى مقال، لتكتب: هذا خَرَّف، أو هذا ضعيف، وبالتالي من يقرأ مقالك يظن أن كل الأقوال التي وردت في محمد بن الحسن جاءت من طرق ضعيفة، ولا يصح منها شيء.
فجئتُ هنا بها، من كتب أصحابها مباشرة، وتخطينا هذه الطرق التي زعمت أنها ضعيفة، فصارت كل الأقوال في تكذيب، وتضعيف، محمد بن الحسن، صحيحة، لا مطعن فيها.
أعتقد أن الجميع فهموا الأمر، أما أنت فتعلمه مسبقًا.
ـ[أبو علي]ــــــــ[15 - 12 - 04, 04:41 م]ـ
###الرفق مع إخوانك بارك الله فيك [المشرف] ###
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 04, 05:30 ص]ـ
الأخ أحمد عساكر
¥