تقول: "استغربتُ منك هذا القول، كيف لم أزد على ما قلتَ، وقد حذف المشرف ثلاثة أرباع ماكتبتُ؟! وأنت رأيت ذلك بعينك، وكتبه لك باللون الأحمر."
أقول: لم أشاهد مشاركتك قبل التعديل. فإذا كان فيها شيء جديد أضيفه للمقال السابق، فهاته. وإذا كان فيه سب ولعن في أئمة السلف، فلا حاجة لنا به. وأنا أعرف أنكم تكفرون الأئمة الحنفية، وقد سبق وقرأت كتاباً لأحدكم في ذلك، وضعه في قسم الكتب، ولم يحذفه المشرف. وهذا أمر يحاسبكم الله به، ولست عليكم حسيباً.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[28 - 12 - 04, 09:03 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين أما بعد
لا أدري لماذا يخلط إخواننا بين الفضل المزبور والضعف المذكور لبعض هؤلاء في كتب الجرح و التعديل
فهذا أمر لايطوى و هذا أمر لا ينكر بل يسلم فيه لأهله الحفاظ الكبار من المتقدمين والمتأخرين
فإن تعارض-بينهم- الجرح و التعديل تطبق قواعد المحدثين في ذلك و أيهما يقدم؟ على مذاهب أربعة عند حفاظنا المتقدمين و المتأخرين فإن لم يكن حرر قواعده في هذا الباب فلماذا يتكلف؟ وقد نهينا عن التكلف
و للإفادة في الموضوع المذكور هذه بعض أقوال الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني-رضي الله عنه ورحمه-في محمد بن الحسن-يرحمه الله-
قال عنه في الإرواء (ج6/ 110) لم يخرجوا له شيئا-يعني أصحاب الكتب الستة-وضعفه غير واحد من الأئمة و أورده الذهبي في الضعفاء
و قال في الصحيحة (ج6/ 569):أورده الذهبي في الضعفاء و قال ضعفه النسائي من قبل حفظه
وقال في الطحاويه (44):مع جلالته في الفقه فهو مضعف عند المحدثين لسوء حفظه كما تراه مشروحا في الميزان للحافظ الذهبي و غيره
و قال عنه في الضعيفة: (ج8/ 347):قال الذهبي: ضعفه النسائي من قبل حفظه
وقال عنه في الضعيفة (ج11/ 678):و شيخه محمد بن الحسن الشيباني-وهو الفقيه الشيباني تلميذ أبي حنيفة-لينه النسائي من قبل حفظه
قال أبو داود: وهذه النقول عن الإمام الناقد محمد ناصر الدين الألباني -رضي الله عنه-:تجلي الأمر له
فإن فضل محمد بن الحسن-يرحمه الله- لا يخفى على الشيخ الذي شرب مذهبه صغيرا لكنه الميثاق الذي أخذه الله على العلماء و طلبة العلم
والحمد لله رب العالمين