10) قلت: أرجح أنه لم ينعم النظر في طرق الحديث، فلهذا لم يقف على الاضطراب في تعيين الرجل المبهم، و تبقى الإحاطة لله تعالى.
11) قلت: تُنظر ترجمته في (الضعفاء و المتروكين،3/ 158) لابن الجوزي، و (الكامل،7/ 35)، لابن عدي، و (ميزان الاعتدال،7/ 19). و قد كان الإمام احمد حسن الرأي فيه فقد قال ابنه في (العلل،3/ 301):" سألت أبي عن نصر بن باب؟ فقال: إنما أنكر الناس عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ، وما كان به بأس، قلت له: إن أبا خيثمة قال نصر بن باب كذاب، قال: ما أجترىء على هذا أن أقوله أستغفر الله.".
قلت: و الصحيح أنه متهم بالكذب، و قد اتهمه بالكذب يحيى بن معين، و أبو خيثمة زهير بن حرب، و البخاري، و النسائي، و السعدي، و ترك حديثه ابن المديني،و ضعفه جمع من الأئمة.
12) قلت: نعم إذا كان مَن دون المتابِع من أهل الصدق دون الضبط، فعندها يستأنس ببيان حال المتابِع و من فوقه، تأكيدا و تقوية لضعف المتابعة، و كلامي هذا محصور في ضعيف المتابعات، و هذه هي طريقة المتقدمين من الحفاظ، فتجدهم يكتفون بذكر آفة الحديث دون غيرها، و كذا أهل التحقيق من متأخري النقاد كمجدد علم العلل أبي الحسن ابن القطان الفاسي في (بيان الوهم و الإيهام،3/ 87)، و تلميذه الناقد المحقق ابن المواق المراكشي في (بغية النقاد،1/ 414) رحمة الله عليهم أجمعين.
تنبيه: هذا الحديث مخصوص بلحم الشياه.
13) تُنظر ترجمته في (تهذيب الكمال،31/ 419)
14) نقلا عن (الضعفاء و المتروكين،1/ 105) لابن الجوزي، و قد ذكره سبط بن العجمي في (كشف الحثيث،66).
15) تنظر ترجمته في (الضعفاء و المتروكين،1/ 127) لابن الجوزي، و (الكامل،1/ 403) لابن عدي، و (المجروحين،1/ 181) لابن حبان، و (ميزان الاعتدال،1/ 437) للذهبي، و (لسان الميزان،1/ 461) للحافظ.
16) ط: مؤسسة الرسالة، تـ: شعيب الأرناؤوط، سنة: 1417هـ.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:01 م]ـ
للفائدة ينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=306707#post306707
و قد وضعت تخريج الحديث بملف "ورد" لمن رام تحميله، و إن شاء الله أضع تخريج الحديث الثاني عما قريب .. ، و بالله تعالى أستعين .. ،
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:10 م]ـ
لعله وقع مشكل في تحميل الملف .. ،
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:38 م]ـ
بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك
أسأل الله أن يتقبل منك وأن يعينك على ما تقو م به وأن يعلي شأنك ويرفع قدرك عنده سبحانه وتعالى.
.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 07:29 م]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل و بارك فيك
و لينظر الملف
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:53 م]ـ
لله درك أخي أبو صهيب رفع الله قدرك وشأنك وجعل الفردوس مثواي ومثواك ...
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:43 م]ـ
الحديث الثاني: (((إن للقلب فرحة عند أكل اللحم))).
التخريج:
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:
أخرجه البيهقي في (الشعب،5/ 32)،و أبو نعيم الأصبهاني في (الطب النبوي،2/ 734)، و ابن عدي في (الكامل،4/ 218)، و من طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات،2/ 206) من طرق عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم -:"إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وانه ما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، ولكن مرة و مرة ". (1)
قلت: اقتصر أبو نعيم على الشق الأول من الحديث، و هذا الحديث مداره على عبد الله بن المغيرة (2)،و أقوال الأئمة فيه كالآتي:
قال ابن المديني:" ينفرد عن الثوري بأحاديث".
و قال أبو حاتم:" ليس بالقوي"، بينما عند ابن الجوزي و الذهبي:"ليس بقوي".
و قال النسائي: " روى عن الثوري ومالك بن مغول، أحاديثَ كانا اتقى لله من أن يحدثا بها".
و قال تلميذه ابن يونس:" منكر الحديث".
و قال الدارقطني في (العلل،8/ 251):" له عن الثوري أحاديث انفرد بها".
و قال العقيلي: "وكان يخالف في بعض حديثه، ويحدث بما لا أصل له".
و قال ابن عدي:" وسائر أحاديثه عامتها مما لا يتابع عليه، ومع ضعفه يكتب حديثه".
قلت: لخص الذهبي حاله في (المغني،1/ 335) فقال:" واهٍ ".
¥