تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة وصية عمر رضي الله عنه لسعد بن أبي وقاص وأجناده]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:01 م]ـ

قال أبو نعيم في الحلية:

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا ابن المبارك، عن مسلمة بن أبي بكر، عن رجل من قريش: أن عمر بن عبد العزيز عهد إلى بعض عماله: عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك، فإن تقوى الله أفضل العدة، وأبلغ المكيدة، وأقوى القوة، ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتراساً لنفسك ومن معك من معاصي الله، فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم، ولولا ذلك لم تكن لنا قوة بهم، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا قوتنا كقوتهم، فإن لا ننصر عليهم بمقتنا لا نغلبهم بقوتنا، ولا تكونن لعداوة أحد من الناس أحذر منكم لذنوبكم ولا أشد تعاهداً منكم لذنوبكم، واعلموا أن عليكم ملائكة الله حفظة عليكم يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنازلكم، فاستحيوا منهم وأحسنوا صحابتهم، ولا تؤذوهم بمعاصي الله، وأنتم زعمتم في سبيل الله، ولا تقولوا أن عدونا شر منا، ولن ينصروا علينا وإن أذنبنا، فكم من قوم قد سلط - أو سخط - عليهم بأشر منهم لذنوبهم، وسلوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه العون على عدوكم، نسأل الله لنا ولكم، وأرفق بمن معك في مسيرهم فلا تجشمهم مسيراً يتعبهم، ولا تقصر بهم عن منزل يرفق بهم، حتى يلقوا عدوهم، والسفر لم ينقص قوتهم ولا كراعكم في مسيركم يكن لعدوكم فضل في القوة عليكم في إقامتهم في جمام الأنفس والكراع، والله المستعان.

ما صحة هذه القصة

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:08 ص]ـ

الذي أراه هو أن الخبر لا يصح نسبته إلى عمر بن عبد العزيز , لكن يمكن أن يأخد المعنى من الوصية كموعضة فهذا يجوز لأنه ليس حديث مرفوع , و سبب عدم صحة نسبته لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز هو أن مسلمة بن أبي بكر لم يذكر من حدثه عن عمر , فالواسطة مبهمة فالخبر يعتبر مقطوع , فإبهام الواسطة كعدمها , و الله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:35 م]ـ

أبو القاسم البيضاوي

احسن الله إليك وبارك فيك

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 01:52 ص]ـ

و فيك أيضا , و جعلنا هداة مهتدين , آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير