تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحاديث دخول ماعز رضي الله عنه الجنة]

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 09, 02:43 م]ـ

.

أقول هذه الأحاديث التي فيها نص على أن ماعز رضي الله عنه في الجنة

وسوف ندرس إن شاء الله أسانيدها

فنبدأ بحديث أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض عن أبي هريرة رضي الله عنه

ففي الأدب المفرد للبخاري

737 - حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك الأسلمي فرجمه النبي صلى الله عليه و سلم عند الرابعة فمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه نفر من أصحابه فقال رجل منهم إن هذا الخائن أتى النبي صلى الله عليه و سلم مرارا كل ذلك يرده حتى قتل كما يقتل الكلب فسكت عنهم النبي صلى الله عليه و سلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجله فقال كلا من هذا قالا من جيفة حمار يا رسول الله قال فالذي نلتما من عرض أخيكما آنفا أكثر والذي نفس محمد بيده إنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس

وفي مسند عبد الله بن المبارك

155 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الرحمن بن هضهاض، عن أبي هريرة، أن ماعز بن مالك أتى رجلا يقال له: هراك. فقال: يا هراك، إن الآخر قد زنى فما ترى؟ قال: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك القرآن، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد زنى، فأعرض عنه، ثم زجره فأعرض عنه أربع مرات، فلما كانت الرابعة أمر برجمه، فلما رجم لجأ إلى شجرة فقتل، فقال رجل لصاحبه: قتل كما يقتل الكلب. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار منتفخ، فقال لهما: «أنهشتما من هذا الحمار؟» قالا: يا رسول الله،، حرمت ميتته، كيف ينهش منها؟ قال: «الذي أصبتما من أحدكما أبين، والذي نفس محمد بيده إنه يستحمن في أنهار الجنة». قال: وقال لهراك: ويحك يا هراك، ألا رجمته «

وفي السنن الكبرى للبيهقي

(أخبرنا) أبو بكر احمد بن محمد بن الحارث الاصبهاني الفقيه أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر وهو أبو الشيخ ثنا أبو يعلى ثنا عمرو بن أبى عاصم ثنا أبى ثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن ابن عم لابي هريرة عن أبى هريرة ان ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى قد زنيت فأعرض عنه حتى قالها اربعا فلما كان في الخامسة قال زنيت قال نعم قال وتدرى ما الزنا قال نعم اتيت اين فلان وفلان قوما فانزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا غفر الله لك يا رسول الله وهل يؤكل مثل هذا قال فما نلتما من اخيكما آنفا شر من هذا والذى نفسي بيده انه الآن لفى انهار الجنة يتقمس فيها

وفي المصنف لبن عبد الرزاق

13340 - عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن عبد الرحمن بن الصامت عن أبي هريرة أنه سمعه يقول جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه و سلم فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة قال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم قال هل تدري ما الزنى قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال اريد أن تطهرني قال فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت النبي صلى الله عليه و سلم عنهما حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان قالا نحن ذا يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله غفر الله لك من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة يتغمس فيها

وفي سنن أبي داود

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير