تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل الميتة والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها وقال السلمي ينقمص فيها

وفي مشكل الآثار للطحاوي

374 حدثنا الحسين بن نصر، قال سمعت يزيد بن هارون، يقول: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن هضاض، عن أبي هريرة، أن ماعز بن مالك زنى فأتى هزالا فأقر له أنه زنى فقال له هزال: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قبل أن ينزل فيك قرآن، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني قد زنيت، فأعرض عنه حتى قال ذلك أربع مرار، ثم أمر به أن يرجم، فلجأ إلى شجرة فقتل، فقال رجل لصاحبه: هذا قد قتل كما يقتل الكلب، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمار منتفخ فقال لهما: «انهشا من هذا» قالا: يا رسول الله، لا نستطيع، جيفة منتنة، فقال: «ما أصبتما من أخيكما أنتن، إنه بهش في أنهار الجنة»، ثم قال: «ويحك يا هزال ألا سترته، ويحك يا هزال ألا سترته» وكما قد حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا محمد بن حاتم بن نعيم، أخبرنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن هضاض، عن أبي هريرة، ثم ذكر مثله. غير أنه قال مكان «يهش في أنهار الجنة»، «إنه لينغمس في أنهار الجنة»

وفي مسند أبي يعلى

6140 حدثنا عمرو بن الضحاك حدثنا أبي حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن ابن عم لابن هريرة عن أبي هريرة أن ماعز بن مالك: جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقال: يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه حتى قالها أربعا فلما كان في الخامسة قال: زنيت؟ قال: نعم قال: وتدري ما الزنى؟ قال: نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال: ما تريد إلى هذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني قال: فقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: أدخلت ذلك منك في ذلك منها كما يغيب الميل في المكحلة والعصا في الشيء؟ قال: نعم يا رسول الله قال: فأمر برجمه فرجم فسمع النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب؟ فسار النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ شيئا ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار قالا: غفر الله لك يا رسول الله وهل يؤكل هذا قال: فما نلتما من أخيكما آنفا أشد أكلا منه والذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة يتقمص فيها

وعند ابن حبان

4400 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا محمد بن الحارث البزار قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير المكي عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إن الأبعد قد زنى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: (ويلك وما يدريك ما الزنى؟) ثم أمر به فطرد وأخرج ثم أتاه الثانية فقال: يا رسول الله إن الأبعد قد زنى فقال: (ويلك وما يدريك ما الزنى؟) فطرد وأخرج ثم أتاه الثالثة فقال: يا رسول الله إن الأبعد قد زنى قال: (ويلك وما يدريك ما الزنى؟) قال: أتيت امرأة حراما مثل ما يأتي الرجل من امرأته فأمر به فطرد وأخرج ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله إن الأبعد قد زنى فقال: (ويلك وما يدريك ما الزنى؟ قال: أدخلت وأخرجت؟) قال: نعم فأمر به أن يرجم فلما وجد مس الحجارة تحمل إلى شجرة فرجم عندها حتى مات فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ذلك معه نفر من أصحابه فقال رجل منهم لصاحبه: وأبيك إن هذا لهو الخائب أتى النبي صلى الله عليه و سلم مرارا كل ذلك يرده حتى قتل كما يقتل الكلب فسكت عنهما النبي صلى الله عليه و سلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجلها فقا ل: (كلا من هذا) قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: (فالذي نلتما من عرض أخيكما أكثر والذي نفس محمد صلى الله عليه و سلم بيده إنه لفي نهر من أنهار الجنة يتقمص)

وفي شعب الإيمان للبيهقي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير