تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9657 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا إسماعيل بن إسحاق القاضي نا عارم أبو النعمان السدوسي نا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضاض عن أبي هريرة: أن ماعز بن مالك أتى رجلا يقال له هزال فقال: إن الآخر قد زنى فقال له: ائت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره قبل أن ينزل فيك القرآن فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر برجمه فلجأ إلى شجرة فقتل فقال رجل لصاحبه هذا قتل كما يقتل الكلب فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بجيفة حمار منتفخ فقال لهما: انهشا من هذا فقال: لا نستطيع جيفة حمار منتفخ فقال النبي صلى الله عليه و سلم: للذي أصبتما من أخيكما أنتن و الذي نفسي بيده إنه لينغمس في أنهار الجنة ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ويحك يا هزال ألا كنت رحمته ويحك يا هزال ألا كنت رحمته ويحك يا هزال ألا كنت رحمته

وفي سنن النسائي الكبرى

(7164) أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري عن الضحاك بن مخلد قال أنا بن جريج قال أنا أبو الزبير عن بن عم أبي هريرة عن أبي هريرة قال جاء ماعز إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني زنيت فأعرض عنه حتى إذا كان في الخامسة أقبل عليه فقال أنكحتها حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم كما يغيب المرود في المكحلة أو كما يغيب الرشاء في البئر قال نعم قال تدري ما الزنا قال أتيت منها أمرا حراما كما يأتي الرجل امرأته حلالا قال فما تريد قال أريد أن تطهرني فأمر به أن يرجم فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقولان انظروا إلى هذا الذي ستره ثم لم تقر نفسه حتى رجم رجم الكلب وذكر كلمة معناها فرأى جيفة حمار قد شغر برجله فقال إلى فلان وفلان ادنوا فكلا من جيفة هذا الحمار قالا غفر الله لك أتؤكل جيفة قال فالذي نلتما من أخيكما أعظم من ذلك والذي نفسي بيده إنه لفي أنهار الجنة يتغمس فيها

وفيها أيضا

(7165) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال ثنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن يمامة بن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول جاء الاسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أربع مرات بالزنا يقول أتيت امرأة حراما كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال له أنكحتها قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم قال أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني قال فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سار فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذا يا رسول الله قال لهما كلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا رسول الله غفر الله لك من يأكل هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نلتما من عرض هذا آنفا لشر من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة

وفيها أيضا

(7166) أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان هو بن موسى قال أنا عبد الله هو بن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضهاض عن أبي هريرة أن ماعزا أتى رجلا يقال له هزال فقال يا هزال إن الآخر قد زنى فما ترى قال ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك القرآن فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد زنا فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه أربع مرات فلما كانت الرابعة أمر برجمه فلما رجم لجأ إلى شجرة فقتل فقال رجل لصاحبه هذا الذي قتل كما يقتل الكلب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ميت فقال لهما انهبا من هذا الحمار فقالا يا رسول الله جيفة ميتة كيف ننهب منها فقال الذي أصبتما من أخيكما أنتن والذي نفس محمد بيده إنه ليتغمس في أنهار الجنة وقال لهزال ويحك يا هزال إلا رحمته قال أبو عبد الرحمن بن هضهاض ليس بمشهور وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه

وفي النسائي الكبرى أيضا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير