قال ذهبيّ العصر) المعلّمي اليماني) ــ رحمه الله تعالى ــ في ((التنكيل)) (1/ 206 (: [يُريد ــ والله أعلم ــ مشهور عمن روى عنهم، فما كان فيه من إنكار فمن قبله].
28 - " معضل" عند المتقدّمين كابن عدي تعني أحياناً: الإسناد الشديد الضعف. وليس كما تعنيه عند أهل المصطلح.
وتطلق على الراوي والسند أيضاً.
29 ــ قول الذهبي والعسقلاني ((واه ٍ ((.
[أي شديد الضعف] ((الضعيفة)) (3/ 39 (.
30 ــ قول الحافظ (متروك (:
[وعلته العَرْزمي هذا فإنه ضعيف جداً، وهذا معنى قول الحافظ فيه: ((متروك ((.
((الضعيفة)) (3/ 69).
31 ــ قول مسلم ((اكتب عنه ((.
[معناه أنه ثقة كما قال أبو عبد الله الحاكم]
32 ــ قول ابن المبارك ((عرفته: (([أي قد أهلكه، يعني ضعيف جداً عِنّده].
كما في أشرطة ((شرح جامع الترمذي)) للشيخ (عبد الله السعد)، الشريط الأول.
33 ــ قول أبي حاتم وأبي زرعة (شيخ):
قال ابن القطان الفاسي:
[يعنيان بذلك أنه ليس من أهل العلم، وإنما هو صاحب رواية]
كما في ((نصب الراية (((4/ 233).
وقال ابن أبي حاتم في كتابه ((الجرح والتعديل)) (2/ 37):
[وإذا قيل (شيخ) فهو بالمنزلة الثالثه، يكتب حديثه وينظر فيه، إلا أنه دون الثانية]
34 - من قال فيه دحيم ثقة، فالغالب أنه يعني بها أنه عدل معروف بالطلب , قال الشيخ المعلمي:
[توثيق دحيم لا يعارض توهين غيره من أئمة النقد، فإن دحيماً ينظر إلى سيرة الرجل، ولا يمعن النظر في حديثه. ا. هـ. الفوائد المجموعة (402) نقلاً عن بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني لإسلام النجار].
35 - من قال عنه ابن حبان كان متقناً أو مستقيم الحديث، فإنه في غاية الضبط عنده، قال الشيخ المعلمي أثناء ذكره لمراتب الفاظ التوثيق عند ابن حبان:
الأولى: أن يصرح به كأن يقول كان متقناً أو مستقيم الحديث أو نحو ذلك.
ثم ذكر بقية المراتب. التنكيل (1/ 437) نقلاً من بلوغ الأماني للنجار (144)
36 - من قال عنه الذهبي في الميزان خصوصاً (مجهول (فإنه قول أبي حاتم فيه، قال الذهبي في ترجمة أبان بن حاتم الأملوكي:
[ثم اعلم أن كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائله فإن ذلك هو قول أبي حاتم فيه ... . الميزان. (1/ 6) الترجمة رقم 4].
37 - قول الإمام أحمد في الراوي كذا وكذا (الظاهر أنه يحرك يده ذات اليمين وذات الشمال) أقول معناها أنه فيه لين، قال اللكنوي:
هذه العبارة يستعملها عبدالله بن أحمد كثيراً فيما يجيبه به والده، وهي بالاستقراء كناية عمن فيه لين. ا. هـ. الرفع والتكميل (223). ثم ذكر المحقق نماذج من سؤالات عبدالله لأبيه تؤيد ما ذكر.
38 - ذكر الحافظ في ترجمة عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز (هدي الساري صـ 441) حكاية الخطابي ان الإمام أحمد قال فيه ((ليس من أهل الحفظ))، قال الخطابي:
يعني بذلك سعة المحفوظ وإلا فقد قال يحيى بن معين: هو ثبت روى شيئاً يسيراً.
39 - ذكر الحافظ في ترجمة إبراهيم بن يوسف السبيعي قول ابن المديني فيه:
((ليس هو كأقوى ما يكون)).
ثم قال الحافظ: هذا تضعيف نسبي.
هدي الساري صـ 408.
40 ــ معنى قول أبي حاتم [على يدي عدل]:
قال الحاقظ في ((التهذيب)) (9/ 124)
[وقوله: (على يدي عدل) معناه: قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب كان لبعض الملوك شرطي اسمه عدل، فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالباً، ذكره بن قتيبة وغيره، وظن بعضهم أنها من ألفاظ التوثيق فلم يصب].
وانظر ((شفاء العليل)) (1/ 217) للشيخ أبي الحسن المصري.