تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخريج موسع لحديث ((كُلُّ أمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ للهِ فَهُوَ أقْطَعُ))

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:30 ص]ـ

بسم الله والحمد لله

والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله وعلى آله وصحبه

وبعد:

أحبتي الكرام أحببت أن أنقل لكم أفضل تخريج وجدته لأحاديث

((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛ فهو أبتر))

و ((كُلُّ أمْر ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ للهِ فَهُوَ أقْطَعُ))

ونحوها

للشيخ/ سلمان أبو زيد حفظه الله وعاه

قال:

حفظه الله كما في موقع الألوكة

من موضوعه «سِلْسِلَةُ تَخْرِيْجِ أَحَادِيْث الرَّوْضِ الْمُرْبِعِ»

مانصه

مرسل ضعيف.

جاء هذا الحديث من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، ومداره على الزهري:

أ- فرواه الأوزاعي، وجاء عنه على أوجه في الإسناد والمتن:

الوجه الأول: عنه، عن قرة بن عبدالرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة:

أخرجه ابن أبي شيبة (26683) -وعنه ومن طريق أخرى ابن ماجه (1894) -، والبزار (7898)، وأبو عوانة -كما في إتحاف المهرة (16/ 72) -، وابن الأعرابي في معجمه (362) -ومن طريقه السمعاني في أدب الإملاء (ص52) -، والبيهقي في الشعب (4372)، وفي الدعوات الكبير (1) -ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (1/ 476) -، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 70) وفي الفقيه والمتفقه (932)، والقزويني في التدوين (2/ 319، 3/ 463)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (4/ 218)، كلهم من طريق عبيد الله بن موسى، وأحمد (2/ 359) -ومن طريقه السبكي في مقدمة طبقات الشافعية الكبرى (1/ 15، 16) - من طريق ابن المبارك، وأبو داود (4840) -ومن طريقه أبو أحمد العسكري في الأمثال؛ كما في الأقاويل المفصلة لبيان حديث الابتداء بالبسملة لمحمد بن جعفر الكتاني (ص36) -، والنسائي في السنن الكبرى (10255)، والعسكري في الأمثال -كما في الأقاويل المفصلة (ص43) -، والدارقطني (1/ 229)، والمخلص -ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 6) -، وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 421)، كلهم من طريق الوليد بن مسلم.

وأبو عوانة -كما في إتحاف المهرة (16/ 72) -، وابن حبان (1)، والخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (1/ 448) -، وابن عساكر (6/ 421)، من طريق عبدالحميد بن أبي العشرين، والخرائطي في فضيلة الشكر (17)، وابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين (1) -ومن طريقه البيهقي (3/ 208، 209) -، والطبراني -ومن طريقه السخاوي في الأجوبة المرضية (1/ 197) - من طريق أبي المغيرة عبدالقدوس بن الحجاج، وابن حبان (2) من طريق شعيب بن إسحاق، والدارقطني (1/ 229) من طريق موسى بن أعين، سبعتهم -عبيد الله بن موسى وابن المبارك والوليد بن مسلم وابن أبي العشرين وأبو المغيرة وشعيب بن إسحاق وموسى بن أعين- عن الأوزاعي، به.

وجاءت ألفاظهم بين: «بحمد الله»، و «بالحمد لله»، و «بالحمد»، وقال ابن المبارك وموسى بن أعين: «بذكر الله». وقال أكثرهم: «أقطع»، وقيل: «أجذم»، وشك ابن المبارك بين: «أبتر» و «أقطع».

الوجه الثاني عن الأوزاعي: عنه، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-:

أخرجه الخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (3/ 966)، ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 11، 12) - من طريق عيسى بن موسى غنجار، عن خارجة بن مصعب، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 69) -ومن طريقه الرهاوي في الأربعين؛ أخرجه من طريقه السبكي في الطبقات (1/ 12)، والسمعاني في أدب الإملاء والاستملاء (ص51) [1] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn1) - من طريق أحمد بن محمد بن عمران، عن محمد بن صالح البصري، عن عبيد بن عبدالواحد بن شريك، عن يعقوب بن كعب، عن مبشر بن إسماعيل، وعلقه الدارقطني في العلل (8/ 29) عن محمد بن كثير، ثلاثتهم -خارجة ومبشر وابن كثير- عن الأوزاعي به.

ولفظ خارجة: «كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله؛ فهو أقطع»، ولفظ مبشر: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛ أقطع»، ولم يذكر الدارقطني لفظ ابن كثير.

الوجه الثالث عن الأوزاعي: عنه، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير