[أريد دراسة هذا السند]
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وحزبه أما بعد
أحبتي عندما أقرأ كتب المصطلح أجد سهولة ما بعدها سهولة في علم الحديث وعندما أحاول تخريج حديثاً من الأحاديث أشعر بعظمة الأئمة الذين ضحوا لأجل هذا العلم.
فعلى سبيل المثال:
كنت أبحث اليوم عن حديث ابن الزبعرى فوجدت الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى ذكر الحديث بالسند ولم يحكم عليه وحاولت أن أبحث عن رجال السند ولكن دون فائدة.
وهاكم السند أحبتي مع متنه:
قال أبو بكر بن مَرْدُويه:
حدثنا محمد بن علي بن سهل، حدثنا محمد بن حسن الأنماطي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَةَ، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا الحكم -يعني: ابن أبان-عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء عبد الله بن الزبعرى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تزعم أن الله أنزل عليك هذه الآية: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}، فقال ابن الزبعرى: قد عُبدت الشمس والقمر والملائكة، وعُزَير وعيسى ابن مريم، كل هؤلاء في النار مع آلهتنا؟ فنزلت: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ. وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا (4) بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}، ثم نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}.
حبذا لو تكرم علي بعض الأخوة بالتخريج مع إعلامي بالطريقة التي سلكها
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:49 م]ـ
اذهب إلى كتب الصحابة أولاً
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:02 م]ـ
لم أفهم بعد
لما أبدأ بكتب الصحابة رضي الله عنهم؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:12 ص]ـ
من فضلكم أريد جواباً عاجلاً
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:06 م]ـ
ذكر تخريجه الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في الصحيح المسند من أسباب النزول ص 150 - 153. تجد ذلك مرفقاً
ملاحظة: تحرفت كلمة (الطحاوي) الى (البخاري) في بعض المواضع فلينتبه لذلك.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:33 م]ـ
جزاك الله أخي كل خير لكن ما خرجه الشيخ مقبل ليس سند ابن مردويه بل أسانيد الطحاوي والحاكم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:04 م]ـ
عندي تخريج سأرفعه إن شاء الله تعالى هنا.
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:39 م]ـ
أخي الكريم:
هذه ترجمة لسند هذا الحديث
محمد بن علي بن سهل: الأنصاري المروزي قال ابن حجر في اللسان قال ابن عدي قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا عن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ضعيف روى أحاديث لم يتابع عليها فحدثنا عن علي بن الجعد ثنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ثم قال بن عدي وقد سألت عنه بمرو فاثنوا عليه وأرجو انه لا بأس به قلت بل به كل البأس فان بن عدي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر ما أرى الآفة الا من بن سهل هذا انتهى وعبارة الذهبي في ترجمة سعد الحمل فيه على محمد بن علي هذا إذا دخل عليه وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك
محمد بن حسن الأنماطي: لم أجد من ترجم له
إبراهيم ابن محمد ابن عرعرة بمهملات السامي بالمهملة البصري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم أحمد في بعض سماعه من العاشرة مات سنة إحدى وثلاثين م س (تقريب التهذيب)
يزيد ابن أبي حكيم العدني أبو عبد الله صدوق من التاسعة مات بعد سنة عشرين خ ت س ق (تقريب التهذيب)
الحكم ابن أبان العدني أبو عيسى: صدوق عابد وله أوهام (تقريب التهذيب)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:10 ص]ـ
جزاك الله أخي كل خير لكن ما خرجه الشيخ مقبل ليس سند ابن مردويه بل أسانيد الطحاوي والحاكم
أخي عبد الله:
الطريق الثانية التي ذكرها الشيخ مقبل - رحمه الله - هي طريق ابن مردويه ذاتها فقد قال الإمام الطحاوي حدثنا أحمد بن داود حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة .. بنفس الإسناد.
وأحمد بن داود هو بن موسى السدوسي البصري من مشايخ الطحاوي الذين أكثر عنهم وقد وثقه ابن يونس.
أما تفسير ابن مردويه (الذي ضمنه الأسانيد) والذي ينقل منه ابن كثير كثيراً في تفسيره فالكتاب مفقود حسب علمي القاصر والله أعلم.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:53 م]ـ
أخي الكريم:
هذه ترجمة لسند هذا الحديث
محمد بن علي بن سهل: الأنصاري المروزي قال ابن حجر في اللسان قال ابن عدي قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا عن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ضعيف روى أحاديث لم يتابع عليها فحدثنا عن علي بن الجعد ثنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ثم قال بن عدي وقد سألت عنه بمرو فاثنوا عليه وأرجو انه لا بأس به قلت بل به كل البأس فان بن عدي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر ما أرى الآفة الا من بن سهل هذا انتهى وعبارة الذهبي في ترجمة سعد الحمل فيه على محمد بن علي هذا إذا دخل عليه وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك
جزى الله كل من أفاد لا سيما أخي الشيخ حسن.
وسؤال لأخي الشيخ محمد عيسى كيف عرفت أخي أن محمد بن علي بن سهل الذي في السند هو هذا الذي في اللسان؟
¥