تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي سنده من لم أميزهم

وهذ الحديث يحتاج مزيد دراسة

**********************************

ومن ذلك

ما كنت كتبته حول ما أخرجه الدارقطني

قال الدارقطني رحمه الله

144 - نا عبد الله بن الهيثم بن خالد الطيبي نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيي بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين: أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنا فقالت إني حبلى فدعا النبي صلى الله عليه و سلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فلما وضعت جاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اذهبي فأرضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه و سلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فصلى عليها فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها.

ففي هذ الحديث زيادة اذهبي فارضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم

وقد خالف أحمد بن منصور فيها كل من

1 - الإمام أحمد ابن حنبل

2 - إسحاق بن إبراهيم الدبري

3 - الحسن بن علي

4 - - محمد بن يحيى

5 - محمد بن رافع

فجميعهم روو الحديث عن عبد الرزاق بدون ذكرها

بل وفي المصنف لبن عبد الرزاق نفسه الذي يروي أحمد بن منصور هذه الزيادة من طريقه لا تجدها

زد على ذلك متابعة كل من

1 - معمر

2 - الأوزاعي

3 - علي بن المبارك

4 - يحيى بن شداد

هشام على عدم ذكرها

أقول:

فهي هنا كما تشاهدون شاذة بلا شك ولا ريب.

***************************************

أقول ومن ذلك ما أخرجه النسائي وغيره

قال النسائي رحمه الله في الكبرى

7187 - أخبرني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال ثنا أبي أنه قال أنا أبو حمزة محمد بن ميمون المروزي السكري عن إبراهيم الصائغ عن أبي الزبير عن جابر: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني زنيت فأقم في الحد فقال انطلقي حتى تفطمي ولدك فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول الله إني زنيت فأقم في الحد فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها.

أقول:

حديث ضعيف.

وفي سنده أبو الزبير

والراحج فيه عندي انه فيه ضعف وهو مدلدس كما قال النسائي وقد عنعن

وقال الشيخ محمد الأمين حفظه الله يدلّس عن الضعفاء في حديث جابر

********************************

ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الكبير وابن عساكر في تاريخ دمشق

قال الطبراني رحمه الله في الأوسط

8849 - حدثنا مقدام ثنا أسد بن موسى ثنا بقية بن الوليد عن مسلمة بن نافع حدثني أخي دويد بن نافع نا عبد الله بن مسلم بن شهاب أخو الزهري عن أنس بن مالك قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إن في بطني حدثا فأقم علي الحد فقال أنا لا نقتل ما في بطنك لذنبك انطلقي حتى تضعي ما في بطنك فانطلقت فلما وضعت جاءت فقالت قد وضعت فقال انطلقي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت فقالت قد فطمته يا رسول الله فقال انطلقي فاكفليه فانطلقت فجاءت هي وأختها تمشيان فعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم من صبرها فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمها ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل انطلق فإذا وضعت في حفرها فقم بين يديها حتى تكون نصب عينيها فأشر إليها وأمر رجلا فقال انطلق إلى حجر عظيم فائتها من خلفها فارمها فاشدخها.

لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم إلا دويد بن نافع ولا عن دويد إلا أخوه مسلمة بن نافع تفرد به بقية بن الوليد

أقول:

في علل ابن أبي حاتم

1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث

قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.

*************************************

ومن ذلك ما أخرجه

أبو نعيم رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير