7034 - أخبرت عن محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا الحارث بن منصور الوراق، ثنا عمر بن قيس المكي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: حدثتني عائشة، قالت: سمعت سبيعة القرشية، قالت: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي حد الله، قال: «اذهبي حتى تضعي ما في بطنك» قالت: فلما وضعت ما في بطنها أتته، ولو لم تأته ما سأل عنها، فقالت: يا رسول الله، إني قد وضعت ما في بطني، قال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه» فلما فطمت أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني قد فطمته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لهذا الصبي؟» فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فرئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية، فقال: «اذهبوا بها فارجموها
فهذاحديث ضعيف جدا
في سنده عمر بن قيس المكي ساقط متروك الحديث
قال عنه الخاري منكر الجديث
وقال الإمام أحمد متروك الحديث ليس يسوي حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح أحاديثه بواطيل`
`وفيه كلام غير ذالك.
*******************************
ومن ذلك ما أخرجه
الخطيب رحمه الله في الاسماء المبهمة 1/ 85
أخبرنا ابن سهل محمود بن عمر العكبري، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا علي بن محمد المطرز، حدثنا عمر بن إسماعيل، حدثنا يعلى هو ابن الأشدق عن عبد الله بن حراد: أن ابنة فرج أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أني أسرفت على نفسي فجئت لتطهرني! قال: " كم عليك من حملك؟ " قالت: سبع. قال: " ليس لك تطهير حتى تلدي! " فولدت غلاماً ثم أتته فقالت: يا رسول الله قد ولدته فطهرني! قال: " أرضعيه وأوفيه حقه فلا تظلميه!
وهذا أيضا حديث ضعيف جدا
وفي سنده يعلى بن الأشدق
قال ابن حجر في لسان الميزان
كان حيا في دولة الرشيد قال ابن عدي روى عن عمه عبد الله بن جراد وزعم أن لعمه صحبة فذكر أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين وقال البخاري لا يكتب حديثه وقال ابن حبان وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر وقال أبو زرعة ليس بشيء لا يصدق ...... )
ثم
قال فيه كلام كثير سيئ غير هذا
*********************************
ومن ذلك ماأخرجه
ابن حبان قال
-4442 أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي عن أبي موسى الأشعري قال: جاءت امرأة إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالت: قد أحدثت وهي حبلى فأمرها نبي الله صلى الله عليه و سلم أن تذهب حتى تضع ما في بطنها فلما وضعت جاءت فأمرها أن تذهب فترضعه حتى تفطمه ففعلت ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إلى أناس ففعلت ثم جاءت فسألها: (إلى من دفعت) فأخبرت أنها دفعته إلى فلان فأمرها أن تأخذه وتدفعه إلى آل فلان ناس من الأنصار ثم إنها جاءت فأمرها أن تشد عليها ثيابها ثم إنه أمر بها فرجمت ثم إنه كفنها وصلى عليها ثم دفنها فقال الناس: رجمها ثم كفنها وصلى عليها ثم دفنها! فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ما يقول الناس فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت توبتها بين سبعين رجلا من أهل المدينة لوسعتهم
أقول: وهو حديث ضعيف
في سنده عبد الملك بن عمير
قال فيه أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل يقول: عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدًّا مع قلة روايته، ما أرى له خمس مئة حديث، وقد غلط في كثير منها
وقال مرة سماك بن حرب أصلح حديثًا من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ
وذكر إسحاق بن منصور عنه أيضا أنه ضعفه جدًّا
وقال فيه يحي بن معين مخلط
وقال بن أبي حاتم لم يوصف بالحفظ
وقال أيضا ليس بحافظ، وهو صالح الحديث، تغير حفظه قبل موته
وقال أبو اسحاق الهمداني خذوا العلم من عبد الملك بن عمير
وقال عن نفسه إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفًا
وقال العجلي صالح الحديث وقال النسائي لابأس به.
أقول:
ويحتمل أنه قد خلط في الحديث
فقد قال قال ابن عبد البر
وحديث أبي المليح يرويه عبد الله بن مهران الأسدي عن عبد الملك ابن عمير عن أبي المليح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مهران مجهول وغيره يرويه عن عبد الملك بن عمير مرسلا.
أقول: أنتهت تلك الأحاديث
والخلاصة: عندي هي أنه
¥