[مارأيكم في تحريج هذا الحديث , وأرجو إفادتي في حكم الألباني عليه ...]
ـ[باسم الأميري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:38 ص]ـ
ما رواه ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم , فغلب على الأرض, والزرع , والنخل , فصالحوه على أن يجلو , ولهم ما حملت ركابهم, ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء, والبيضاء, ويخرجون منها , واشترط عليهم أن لا يكتموا , ولا يغيبوا شيئاً, فإن فعلوا, فلا ذمة لهم, ولا عهد, فغيبوا مسكاً فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعم حيي: (ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير) , فقال: (أذهبته النفقات والحروب) , فقال: (العهد قريب والمال أكثر من ذلك) , فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الزبير فمسه بعذاب, وقد كان حيي قبل ذلك دخل خربة, فقال: (قد رأيت حيياً يطوف في خربة ههنا) , فذهبوا وطافوا؛ فوجدوا المسك في الخربة ... ) (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2).
.................................................. ................................
( (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref2)1) رواه البيهقي في سننه, باب من رأى قسمة الأراضي المغنومة ومن لم يرها, رقم الحديث (18168) , (9/ 137) , و ابن حبان في صحيحه, ذكر الزجر عن المخابرة والمزارعة اللتين نهى عنهما, رقم الحديث (5199) , (11/ 607_608).
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:16 ص]ـ
هذا الحديث روي بلفظ آخر في سنن أبي داود:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر فغلب على النخل والأرض وألجأهم إلى قصرهم فصالحوه على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحلقة (الدروع، وقد يراد بها السلاح مطلقا) ولهم ما حملت ركابهم على أن لا يكتموا ولا يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكا لحيي بن أخطب وقد كان قتل قبل خيبر كان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه حليهم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعية أين مسك حيي بن أخطب قال أذهبته الحروب والنفقات فوجدوا المسك فقتل ابن الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم وأراد أن يجليهم فقالوا يا محمد دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير.
قال فيه العلامة الألباني -رحمه الله- إسناده حسن في صحيح أبي داود برقم 3006.
و هذا الحديث صححه العلامة ابن القيم -رحمه الله- في الطرق الحكمية.
و الله تعالى أعلم.
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:57 ص]ـ
قال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان:
حسن ـ ((صحيح أبي داود)) (2658).