تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال: تارك الصلاة عامداً

فقال: فأي الناس أشقي عندك؟

فقال: البخلاء

فقال: فما يشغلك عن عملك؟

فقال: مجالس العلماء

فقال: فكيف تأكل؟

فقال: بشمالي وبإصبعي

فقال: فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟

فقال: تحت أظفار الإنسان

فقال النبي: فكم سألت من ربك حاجة؟

فقال: عشرة أشياء

فقال: فما هي يا لعين؟

فقال: سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك

وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً

وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق

وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر

وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران

وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية

وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين

فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك

فقال: يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة

وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة

وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب

وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً

وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك

ثم قال: يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه

الله في بطن أمه

فقرأ رسول الله قوله تعالى: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك

ثم قرأ قوله تعالى: وكان أمر الله قدراً مقدوراً

ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟

فقال: يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك، وجعلني سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه

وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:44 ص]ـ

وصلتني هذه الرسالة الطويلة عبر البريد ...

ما مدى صحة الرواية من فضلكم ..

ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:45 ص]ـ

الرجاء إفادتي من الخبراء في علم الحديث للضرورة القصوى ..

وبارك الله فيكم ...

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:20 ص]ـ

هذا كذب لا خفاء فيه .. القصة مختلقة وليس لها وجود في أي مصدر حديثي

http://www.islam-qa.com/ar/ref/133957

ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:54 ص]ـ

هذا كذب لا خفاء فيه .. القصة مختلقة وليس لها وجود في أي مصدر حديثي

http://www.islam-qa.com/ar/ref/133957

بارك الله فيك أخي، وجزيت خيرا

ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:33 ص]ـ

أوصي نفسي وجميع إخواني بزيادة التأدب مع حضرت المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتشريفه، وعلينا باتباع السلف من الأمة في هذا الأمر فما من عالم من العلماء _ الذين نكحل أعيينا بالنظر في مصنفاتهم _ يذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا ويسبقه بقول فيه تشريف أو تعظيم مثل: (رسول الله) أو (الحبيب) أو (نبي الله) أو (المصطفى) أو غير ذلك من ألفاظ التعظيم والتفخيم.

ورب العزة عز وجل لم يذكر النبي باسمه مجردا وإنما قال تعالى: (يا أيها الرسول) (يا أيها النبي)

قال الإمام السمعاني في تفسيره:قوله تعالى: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) أي: لا تقولوا: يا محمد، يا أبا القاسم، يا ابن عبد الله، ولكن قولوا: يا أيها الرسول، يا أيها النبي، يا رسول الله، وادعوه على التفخيم والتعظيم.

[ COLOR="Red"][COLOR="Red"] ونحن في هذا الزمان ما يقبل من أحدنا أن يقول: (قال فلان أو أمر فلان أو صرح فلان) بدون ذكر لقبه من: سمو وفخامة ورياسة وسماحة ودكتوراة واستاذية ومشيخة .... إلخ.

فأرى أن من كامل الأدب عند الحديث في أي موضوع يخص النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة أن نذكر معه عبارات التفخيم والتعظيم. فحمد هو القمر والبدر المنير الشافع المشفع خير خلق الله ‘ لا ينبغي أن يذكر اسمه مجردا.

ثم إن هذه القصة مختلقة، فالكذب يحيط بها من كل جانب، وليس لها وجود في كتب الحديث.

وأيضا لا ينبغي ان يذكر مثل هذا الكذب ويذكر معه اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، تنزيها له صلى الله عليه وسلم، ومن المعلوم: ان ليس كل ما يسمعه المرء يقوله.

محبكم في الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير