تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا، ولذا تأكدتُ أن الخبر صحيح من حيث السند فقط، أما من حيث المتن فهو منكر عند البعض كما هو غير منكر عند بعض كبار العلماء فراجع شرح الحافظ فتح الباري. وأنت تعلم ان ردّ الاخبار الصحيحة (من حيث السند) يحتاج إلى بحث شديد واثبات مخالفة الخبر للثابت المعروف من المنقول والمعقول ...

ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 11:06 ص]ـ

يا اخوان من يحل التناقض الذي يظهر بين هذا الحديث والاحاديث التالية

بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها، فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل، فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء. قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء. يأتيني خبر السماء صباحا ومساء. قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله اتق الله! فقال: ويلك! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله. قال ثم ولّى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال: لا لعله أن يكون يصلي. قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم. رواه مسلم.

وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال: دعوها فإنها منتنة، فسمعها عبد الله بن أُبيّ فقال: قد فعلوها! والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل. قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق! فقال: دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 08 - 10, 12:34 م]ـ

2495 - " والذي نفسي بيده، لو قتلتموه لكان أول فتنة و آخرها ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 657:

أخرجه الإمام أحمد (5/ 42): حدثنا روح حدثنا عثمان الشحام حدثنا مسلم بن

أبي بكرة عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد - و هو ينطلق

إلى الصلاة - فقضى الصلاة و رجع عليه و هو ساجد، فقام النبي صلى الله عليه

وسلم فقال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه و هزه ثم قال:

يا نبي الله! بأبي أنت و أمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله و

أن محمد عبده و رسوله؟ ثم قال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فقال: أنا. فحسر عن

زراعيه و اخترط سيفه و هزه حتى ارعدت يده فقال: يا نبي الله! كيف أقتل رجلا

ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله؟ فقال النبي صلى

الله عليه وسلم: فذكره. قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. و قال الهيثمي

(6/ 225): " رواه أحمد و الطبراني من غير بيان شاف، و رجال أحمد رجال

الصحيح ". و عزاه الحافظ في " الإصابة " (2/ 174 - 175) لمحمد بن قدامة و

الحاكم في " المستدرك ". و لم أره فيه بهذا السياق و إنما أخرج (2/ 146) من

طريقين آخرين عن الشحام بإسناده حديثا آخر في الخوارج و صححه على شرط مسلم. و

للحديث شاهد من حديث أنس نحوه. و فيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو

بكر، و الثاني عمر، و زاد: " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم

إلى هذا فيقتله؟ قال علي: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت له

إن أدركته. فذهب علي فلم يجد، فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أقتلت الرجل؟ قال: لم أدر أين سلك من الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: إن هذا أول قرن خرج من أمتي، لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ".

أخرجه أبو يعلى (3/ 1019 - 1020) من طريق يزيد الرقاشي قال: حدثني أنس بن

مالك به. قلت: و رجاله رجال مسلم، غير الرقاشي، و هو ضعيف. و تابعه موسى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير