[ما توجيه العلماء لحديث عدم قبول توبة شارب الخمر فى المرة الرابعة؟]
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:47 ص]ـ
ما فقه الحديث التالى
من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1862
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:49 ص]ـ
هل شارب الخمر لو تاب بصدق فى المرة الرابعة لا تقبل له توبة؟
أم أن المراد غير الجاد فى التوبة؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 07:07 ص]ـ
في هذا الرابط تخريج للحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133109
وفي شرح سنن الترمذي" تحفة الأحوذي"
ما نصه
[ص: 489] والمتبادر إلى الفهم من قوله أربعين صباحا أن المراد صلاة الصبح وهي أفضل الصلوات، ويحتمل أن يراد به اليوم أي صلاة أربعين يوما (فإن تاب) أي من شرب الخمر بالإقلاع والندامة (تاب الله عليه) أي قبل توبته (فإن عاد) أي إلى شربها (فإن عاد الرابعة) أي رجع الرجعة الرابعة (فإن تاب لم يتب الله عليه) هذا مبالغة في الوعيد والزجر الشديد، وإلا فقد ورد: ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة رواه أبو داود والترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (وسقاه من نهر الخبال) بفتح الخاء المعجمة، والمعنى أن صديد أهل النار لكثرته يصير جاريا كالأنهار.
.
ـ[أحمد داود]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:56 م]ـ
(فإن عاد الرابعة) أي رجع الرجعة الرابعة (فإن تاب لم يتب الله عليه) هذا مبالغة في الوعيد والزجر الشديد، وإلا فقد ورد: ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة رواه أبو داود والترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
أخى الحبيب جزاك الله خيرا لردك
و لكن
ما معنى القول بأن لم يتب الله عليه مبالغة فى الوعيد و إلا فقد ورد ما أصر من استغفر و إن عاد سبعين مرة؟
هل نقول أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يتب الله عليه فى المرة الرابعة على سلبيل المبالغة فى الوعيد و لكن الحق أن التوبة تقبل فى اليوم سبعين مرة؟ أم أنى أخطأت الفهم؟
و طبعا فهم الحديث بتلك الطريقة التى فهمتها أنا مما سبق فى مشاركتك ليس مقبولا
و ربما يكون الحديث المراد منه من عاد للخمر أربع مرات و هو يعلم بوعيد النبي صلى الله عليه و سلم
أما من كان جاهلا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم فقد تقبل منه التوبة؟؟؟
و أى اللفظين أثبت عند العلماء
((من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب، تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب، تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال)). قالوا: يا أبا عبد الرحمن! وما طينة الخبال؟! قال: صديد أهل النار))
أم
((كل مخمر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب مسكراً بخست صلاته أربعين صباحاً، فإن تاب، تاب الله عليه. فإن عاد الرابعة كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال. قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟! قال: ((صديد أهل النار)) ومن سقاه صغيراً لا يعرف حلاله من حرامه، كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال))
علما بأن اللفظ الثانى قد يحمل على من لم يتب للمرة الرابعة و ليس فيه ما يثبت عدم قبول التوبة؟؟