تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال: أبو عاصم عنه عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان -أو سفيان بن أبي سلمة- وكأن البخاري علقه بصيغة "يذكر" لهذا الاختلاف مع أن إسناده مما تقوم به الحجة". ا-هـ

[7] الحديث السابع:

عن عمرو بن حريث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [74].

أخرجه مسلم [75] واللفظ له والنسائي [76] عن الوليد بن سريع [77] وأبو داود [78] وابن ماجه [79] عن أصبغ [80] مولى عمرو بن حريث كلاهما عن عمرو بن حريث به مرفوعاً.

ولفظ أبي داود وابن ماجه {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}.

ولفظ النسائي {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}.

[8] الحديث الثامن:

عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلاً من جهينة أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْض} [81] في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمداً.

أخرجه أبو داود [82] والبيهقي [83].

من طريق عمرو بن الحارث [84] عن ابن أبي هلال [85] عن معاذ بن عبد الله الجهني [86] به بإسناد حسن.

وقال النووي [87]: "رواه أبو داود بإسناد صحيح".

وقال الحافظ ابن حجر [88]: "ورواته موثقون".

[9] الحديث التاسع:

عن شبيب أبي روح [89] عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال: "ما بال أقوامٍ يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك".

أخرجه النسائي [90] عن سفيان، وأحمد [91] عن شعبة وزائدة وسفيان، وعبد الرزاق [92] عن الثوري، وابن أبي عاصم [93] والبزار [94]، والطبراني [95]، وأبو نعيم [96] عن شعبة كلهم عن عبد الملك بن عمير عن شبيب به، إلا عند ابن أبي عاصم والبزار والطبراني وأبي نعيم سمى الصحابي بالأعز.

قال الهيثمي [97]: "رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات".

وسند هذا الحديث حسن فإن مداره على عبد الملك بن عمير وقد اختلف فيه، فضعفه الإمام [98] أحمد جداً وقال: "مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته ما أرى له خمس مائة حديث وقد غلط في كثير منها".

وقال ابن معين [99]: "مخلط".

وقال أبو حاتم [100]: "ليس بحافظ هو صالح تغير حفظه قبل موته".

وقال ابن معين [101]: "ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين".

وقال ابن نمير [102]: "كان ثقة ثبتاً في الحديث".

وقال العجلي [103]: "صالح الحديث". وقال مرة: "ثقة".

وقال النسائي [104]: "ليس به بأس".

وقال عبد الرحمن بن مهدي [105]: "كان سفيان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك".

وقال الحافظ ابن حجر [106]: "ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس".

وقال أيضاً [107]: "أحتج به الجماعة وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره ابن عدي في الكامل ولا ابن حبان".

وقال الحافظ ابن حجر أيضاً [108]: "هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا [109] السند لكن لم يسم الصحابي قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه أحمد أيضاً والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد الملك كذلك.

وشبيب ثقة عده بعضهم في الصحابة غلطاً وسائر رجاله من رجال الصحيح وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما قرأ في الصبح من غير المفصل".أ. هـ.

وأخرج أحمد [110] هذا الحديث من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.

وفي سنده شريك وخالف غيره فلم يذكر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل جعله عن أبي روح مرفوعاً.

وأخرجه عبد الرزاق [111] عن معمر عن عبد الملك عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد "في الفجر يوم الجمعة" لكن معمراً خالف غيره أيضاً فلم يذكر شبيباً ولا صاحب الحديث.

تنبيه:

ذكر ابن أبي عاصم [112] هذا الحديث في ترجمة الأغر غير منسوب وقال: "لا أدري المزني أو جهني أو غيره".

وذكره الطبراني [113] ضمن حديث الأغر المزني.

وذكره أبو نعيم [114] غير منسوب عقب ترجمة الأغر المزني وقال: "ذكره بعض الناس وزعم أنه غير الأول وهما واحد".

وسماه البزار: "الأغر المزني".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير