تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أبو داود [164]، والنسائي [165] عن ابن وهب، وأحمد [166] عن ابن مهدي، وابن خزيمة [167] عن ابن مهدي وزيد بن الحباب، والحاكم [168] عن ابن مهدي، والبيهقي [169] عن ابن وهب كلهم عن العلاء بن الحارث به.

قال البيهقي [170]: "كذا قال [171] العلاء بن كثير". وقال ابن وهب: "عن معاوية عن العلاء ابن الحارث وهو أصح".أ. هـ[172].

ورواه عبد الرحمن بن مهدي عنه عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عقبة بنحوه.

أخرجه النسائي [173] عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي به. ورواية ابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي ومن تابعهما أرجح.

وهذا الحديث له طرق أخرى غير طريق معاوية بن صالح وهي:

الأول: من طريق الوليد بن مسلم [174] حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر [175] عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال: "بينا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال: "ألا تركب يا عقبة" فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا تركب يا عقبة" فأشفقت أن يكون معصية فنزل وركبت هنيهة ونزلت وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس" فأقرأني {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فأقيمت الصلاة فتقدم فقرأ بهما ثم مر بي فقال: "كيف رأيت يا عقبة بن عامر إقرأ بهما كلما نمت وقمت".

أخرجه النسائي [176]، وأحمد [177]، وأبو يعلي [178] وابن خزيمة [179].

ورجال إسناده ثقات والوليد بن مسلم صرح بالتحديث عن شيخه عند من خرجه وعن شيخ شيخه عند ابن خزيمة وتابعه ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم عن عقبة بنحوه لكنه مختصر.

أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة [180].

الطريق الثاني: من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد [181] عن أبيه [182] عن عقبة بن عامر بنحو وفيه قال: "وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة" لم يذكر أنها الفجر وذكر أنه في السفر.

أخرجه أبو داود [183] والبيهقي [184] وفيه عنعنة ابن إسحاق.

الطريق الثالث: من طريق هشام بن الغاز [185] عن سليمان بن موسى [186] عن عقبة بن عامر الجهني قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه فقرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: "قد رأيت يا رسول الله" قال: "فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".

أخرجه ابن أبي شيبة [187] عن وكيع عن هشام به.

قال البخاري [188]: "سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".

وبالجملة فهذا الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى وأصله في مسلم [189] بذكر فضل المعوذتين دون ذكر القراءة بهما في الصلاة من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة مرفوعاً.

[12] الحديث الثاني عشر:

عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفلق: جهنم".

أخرجه أبو يعلى [190] من طريق مغلس الخراساني [191] عن أيوب بن يزيد [192] عن أبي رزين [193] عن عمرو بن عبسة به وسنده ضعيف.

[13] الحديث الثالث عشر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فوجدت رجلاً من بني غفار يؤم الناس في صلاة فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم وفي الثانية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} أحسبه قال: في صلاة الفجر".

أخرجه البزار [194] من طريق عثمان بن أبي سليمان [195] عن عراك بن مالك [196] عن أبي هريرة به وسنده صحيح.

قال الهيثمي [197]: "ورجاله رجال الصحيح".


[1] آل عمران، الآية (102).

[2] النساء، الآية (1).

[3] الأحزاب، الآية (70، 71).

[4] في صحيحه (1/ 200 رقم 516) كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال وأخرجه برقم (574، 737).

[5] في صحيحه (1/ 338 رقم 461) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.

[6] في سننه (1/ 281 رقم 398) كتاب الصلاة، باب في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها.

[7] في سننه (2/ 157 رقم 948) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح بالستين إلى المائة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير