تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عاجل ماصحة هذا الحديث حيث أنه أنتشر]

ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:16 م]ـ

ماصحة هذا الحديث1 - من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا)

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 279

خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

علماً بأن الألباني حسنه لكن أريد أقوال المتقدمين من أهل الحديث رحم الله المتأخرين والمتقدمين

ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:21 م]ـ

انظر هنا:

http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%81%D8%A5%D9%86%D9%87+%D8%A8%D8%A7%D8%AA+%D8%B7 %D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7/+wj

ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:28 ص]ـ

للشيخ أبي إسحاق نفع الله به بحث ماتع في كتابه الفتاوى الحديثية:

أخرجه البزار قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسي، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعا فذكره. و ميمون بن زيد لينه أبو حاتم، و لكن تابعه ابن المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابن حبان من طريق أبي عاصم أحمد بن جواس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جواس أحد شيوخ مسلم وأبي داود وثقه مطين، و ابن حبان و أبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، و روى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، و من أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (2/ 730) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد» - كما في «أطراف الغرائب» (5/ 234) - عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، و ليس على واحد من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدل على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، و عنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد و ابن معين و أبو حاتم والنسائي و ابن المديني والدارقطني، ومشاه ابن عدي، و كان يدلس و لم يصرح بتحديث، و لذلك لم يصب الهيثمي إذ قال في «مجمع الزوائد» (1/ 226): «أرجو أنه حسن الإسناد»، و قد رأيت ما فيه لا سيما و قد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرة عن ابن عمر و مرة عن أبي هريرة. و رواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن علي، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلا العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجود إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (11/ 109)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (10/ 128)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (2/ 384)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجود إسناد حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصواب أنه حديث ضعيف كما قدمت. و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير