تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة ما دعاء عبد بهذا الدعاء إلا وسع الله له في معيشته]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:59 م]ـ

فقد أخرج بن أبي شيبة في المصنف وبن أبي الدنيا في (الدعاء) عن بن مسعود رضي الله عنه ورد كذلك عن بن عمر قال: مادعا عبد قط بهذه الدعوات الا وسع الله في معيشته (ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والا كرام ياذا الطول والا نعام لا اله الا انت ظهر اللا جيين وجار المستجيرين وأمان الخائفين. ان كنت كتبتني عندك في ام الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا وان كنت كتبتني عندك في ام الكتاب محروما مقترا علي في الرزق فامح حرماني ويسر رزقي وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخيرات فانك تقول في كتابك الذي أنزلت " يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وأخرجه بن جرير وابن المنذر والطبراني عن بن مسعود وأيضا بلفظ: اللهم ان كنت كتبتني في السعداء فأثبتني في السعداء

وان كنت كتبتني في الا شقياء فامحني من الا شقياء وأثبتني في السعداء " فانك تمحوا ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب "

تقول ومثل هذا الدعاء ومع الا خبار بأن الداعي به يوسع عليه في رزقه لا يكون أبدا الا بتوقيف نبوي فليس من شأن صحابي ولا غيره أن يخبر بخبر غيبي علي عمل ما وبخاصة أن النبي صلي الله عليه وسلم حي والوحي مخصوص به لا ينزل الا عليه وأداب الصحابة لا تأذن لهم بأن يقدموا بين يدي الله ورسوله – كما أن بعض المراجع تسند بعض ألفاظ هذا الدعاء الي سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه فيكون معني هذا أنه دعاء كان معروفا لصحابة متداولا بينهم ولم ينكره أحد منهم. أما بقية الدعاء من عند قولهم (الهي بالتجلي الا عظم ... الي نهايته) فقد زاده الشيخ ماء العينين الشنقيطي وذكره في كتابه (نعت البدايات) ولا بأس به فالا جتهاد في الدعاء سنة نبوية مقررة وعلي الداعي علي العبارة أن يتجاوز عن العبارةالتي أثارت الخلاف منه وهي قوله في وصف ليلة النصف (التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم) أو يقول كما كما علمنا شيخنا الشييخ / محمدأحمد الطيب الحساني (رحمه الله تعالي - (من علما ء مصر – الا قصر) (الهي بالتجلي الا عظم في الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ... الخ) خروجا من الخلاف في ليلة الفرق والا برام. فالنص القرأني علي أن هذا الفرق يتم في ليلة القدر والتعبير بالمضارع في يفرق يدل علي الا ستمرار وفيه الرد علي من قال أن ليلة القدر كانت مرة واحدة لا تتكرر.

ما صحة ماذكر يا كرام

ـ[محمد المناوى]ــــــــ[06 - 01 - 10, 12:49 ص]ـ

أخى الكريم هذا الدعاء المسند لعبد الله بن مسعود رضى الله عنه مدار إسناده على عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف

والإشكال الحادث فى فهم بعض النصوص الوادة فى كتابة الأقدار هو بسبب عدم تنقيح المناط حيث هناك أنواع من الكتابة منها ماكان قبل الخلق وهو المكتوب فى اللوح المحفوظ وهذا لا يتغير ولا يتبدل

ومنه ماهو مكتوب فى صحف الملائكة وهو الذى قد يمحى ويتبدل

هذا على عجالة والله أعلم

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:29 م]ـ

محمد المناوى

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير