[حكم الزيادة]
ـ[عبدالرحمن الجامع]ــــــــ[09 - 01 - 10, 09:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت
أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها وأذن له قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض
فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي (صحيح مسلم)
حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت
أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها فأذن له فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض
قال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة هو علي ولكن عائشة لا تطيب له نفسا (مسند أحمد)
ما حكم الزيادة فى مسند أحمد
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 10:26 م]ـ
بارك الله فيك هذه الزيادة بغض النظر هل هي صحيحة أم لا , فهي مخالفة لما رواه عبد الرزاق في المصنف , حيث جاءت الزيادة على هذا النحو: (9517) -[9754] قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَتْ: " أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ K فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ، قَالَتْ: فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَيَدٌ أُخْرَى عَلَى يَدِ رَجُلٍ آخَرَ، وَهُوَ يَخُطُّ بِرِجْلَيْهِ فِي الأَرْضِ "، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لا تَطِيبُ لَهَا نَفْسًا بِخَيْرٍ
ـ[عبدالرحمن الجامع]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:31 م]ـ
بارك الله فيك هذه الزيادة بغض النظر هل هي صحيحة أم لا , فهي مخالفة لما رواه عبد الرزاق في المصنف ,
هل افهم ان الزيادة لا تصح؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 06:54 م]ـ
لا! لكن ما أردت ان اقوله هو:
أن الزيادة التي في مسند أحمد , و هذا الذي أراه و الله أعلم , هي نفس الزيادة التي في مصنف عبد الرزاق , الا أنها طرأ عليها تصحيف أو شيئ من هذا القبيل , و شيئ آخر هو أنه لا أظن أن ابن عباس يمكن أن يقول هذا وهو يعرف قدر علي عند النبي صلى الله عليه و سلم , و لا أظن أن عائشة يمكن ان لا تطيب له نفسا أي بعلي , و هي تعلم من هو علي و قدره عند النبي عليه الصلاة و السلام.
ثم أن الزيادة على اللفظ التي جاءت به عند عبد الرزاق في المصنف اتم للمعنى. و أظن انها ربما من لفظ عبد الرزاق , لأن الحديث كما في صحيح مسلم , جاء من نفس الطريق (أي من طريق عبد الرزاق) ومن لفظ ابن رافع كما قال مسلم رحمه الله , و لم يذكر فيه هذه الزيادة.
و الله أعلم.