تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:06 م]ـ

بارك الله فيك .. طريقُ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس لا يُحتجّ به:

(1) لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.

(2) وللانقطاع بين يعلى بن عطاء ووكيع: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ((ذَكَرْنا عند وكيع بن الجراح أحاديثَ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس. فقلتُ: "هذا يروي عنه خمسة أحاديث"، فجَعَلَ يَذكر ذلك. قال أبي: "لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها")). اهـ

(3) تركُ البخاريّ ومسلم لهذا الطريق: فهو لا يُحتجّ به. فأما وكيع فليس مِن رجال الصحيح. وأما يعلى فليس مِن رجال البخاري، ولم يحتجّ به مسلم إلا عن عمرو بن الشريد ولم يُخرِج له في المتابعات إلا عن أبي علقمة.

والله أعلى وأعلم

ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:32 ص]ـ

لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.

أما هذه فرد عليها بتوثيق ابن حبان له ووصفه له بأنه من الأثبات وهذه أعلى مراتب التوثيق عند ابن حبان وقد يفوق بها غيره كما قال المعلمي, كما صحح له جمع كالترمذي وغيره.

وللانقطاع بين يعلى بن عطاء ووكيع: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ((ذَكَرْنا عند وكيع بن الجراح أحاديثَ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس. فقلتُ: "هذا يروي عنه خمسة أحاديث"، فجَعَلَ يَذكر ذلك. قال أبي: "لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها")). اهـ

هذا الكلام الظاهر أنه يقصد به أحاديث معينة فقط ((معروفة)) بدليل قوله ((هذه أحاديث معروفة)) وهذا الحديث تفرد به, فالظاهر أنه ليس منها, هذا فهمي للكلام, فمن كانت لديه فائدة فيكرمنا بها.

تركُ البخاريّ ومسلم لهذا الطريق: فهو لا يُحتجّ به. فأما وكيع فليس مِن رجال الصحيح. وأما يعلى فليس مِن رجال البخاري، ولم يحتجّ به مسلم إلا عن عمرو بن الشريد ولم يُخرِج له في المتابعات إلا عن أبي علقمة.

وهذا ليس دليلا, فكم من حديث لم يخرجه الشيحان هو صحيح, وكم من راو لم يرووا له هو ثقة.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:39 ص]ـ

ليُتأمّلْ في معنى ما نقله الأخ أبو فاطمة، ولعله يفيدنا بما يراه حول ذلك.

حفظكم الله أجمعين.

نعم؛ العبارة لا تدل على التضعيف أو التصحيح -بحال-؛ لأن قول أحمد: "لم يسمعْها" الضمير عائدٌ لأقرب مذكور وهو وكيع وليس يعلى -فيما أرى-. أي أن هذه الخمسة أحاديث لم تقع سماعًا لوكيع.

وأما عن النقل من شيخنا= هو من باب عزو الفائدة لقائلها.

وحقيقةً عندما نقلْتُ العبارة كنتُ أظنها نصًا في التضعيف ثم عدلْتُ عن هذا.

ولما دخلتُ -الآن- على الموضوع وجدتُ الشيخ محمد قد نبه على هذا، فجزاه الله خيرًا.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:59 ص]ـ

ما معنى قول أحمد: هذه أحاديث معروفة. مع أن حديث ((كان الله في عماء)) ليس له إلا هذا الطريق!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:01 ص]ـ

بارك الله فيك .. طريقُ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس لا يُحتجّ به:

(1) لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.

(

هل كل جهالة تضر، ثم هذه جهالة نسبية .... أي الجهالة محل نظر؟!

وإنما احتج به هنا وحاله تلك للقرائن!

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:59 ص]ـ

حفظكم الله أجمعين.

نعم؛ العبارة لا تدل على التضعيف أو التصحيح -بحال-؛ لأن قول أحمد: "لم يسمعْها" الضمير عائدٌ لأقرب مذكور وهو وكيع وليس يعلى -فيما أرى-. أي أن هذه الخمسة أحاديث لم تقع سماعًا لوكيع.

وأما عن النقل من شيخنا= هو من باب عزو الفائدة لقائلها.

وحقيقةً عندما نقلْتُ العبارة كنتُ أظنها نصًا في التضعيف ثم عدلْتُ عن هذا.

ولما دخلتُ -الآن- على الموضوع وجدتُ الشيخ محمد قد نبه على هذا، فجزاه الله خيرًا.

نفع الله بك أبا فاطمة.

ما معنى قول أحمد: هذه أحاديث معروفة. مع أن حديث ((كان الله في عماء)) ليس له إلا هذا الطريق!

تحليل النص -فيما فهمته-:

أن الإمام أحمد يحكي واقعةً حصلت في مجلس وكيع بن الجراح:

حيث تذاكروا مرةً، فذكروا الأحاديث التي يرويها يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس،

فقال الإمام أحمد: هذا (يعني: يعلى بن عطاء) يروي عنه (يعني: وكيع بن حدس) خمسةَ أحاديث، وهي مجموع أحاديث يعلى عن وكيع بن حدس.

فكأن وكيع بن الجراح سارع، فجعل يذكر تلك الأحاديث؛ لشهرتها وكونها معروفة، فكأنه أخذ يقول: (روى يعلى عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي كذا، وروى عنه ... إلخ).

ولما كان هذا يوهم أن وكيع بن الجراح قد تحمَّل هذه الأحاديث ورواها عن يعلى بن عطاء، نبَّه الإمام أحمد، فقال:

"لم يسمعها"، يعني: لم يسمعها وكيع بن الجراح من يعلى بن عطاء،

"هذه أحاديث معروفة"، يعني: الأحاديث الخمسة التي يرويها يعلى عن وكيع بن حدس معروفة، ومعروف مَنْ يرويها عن يعلى؛ شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، وحماد بن سلمة، وأما وكيع؛ فإنه "لم يسمعها".

هذا ما بدا لي في معنى النص، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير