تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة رواية مكحول الشامي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه؟]

ـ[أم أحلام]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أريد القول الراجح في صحة سماع مكحول الشامي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه

فهناك من أثبت سماعه منه وهناك من ينفي ذلك فأرجو ممن لديه العلم إفادتي بالراجح مع ذكر المرجع إذا توفر

ولاحرمكم الله الأجر

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:04 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد أثبت الحافظ المزي في تهذيبه هذا السماع والله أعلم

ـ[أم أحلام]ــــــــ[12 - 01 - 10, 03:05 م]ـ

جزاكم الله خيراً الحافظ المزي رحمه الله لايثبت السماع ولكن يثبت الرواية عنه فقد تكون الرواية مرسلة لذلك أريد التأكد من صحة سماعه لأن أبو حاتم رحمه الله قال عنه: ولا رأى أبا أمامة ....

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:40 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

قول الحافظ هذا يثبت السماع لأنه في غير موضع إن لم يثبت لديه سماع راو من شيخه فإنه يعلق ويقول (لم يسمع منه) وسكوته معناه إقرار بالسماع والله أعلم.

و على كل فإن الذهبي في سير أعللا النبلاء في ترجمة مكحول قال إنه أرسل عن عدد من الصحابة ولم يذكر منهم أبا أمامة، ثم ذكر عددا من الصحابة الذين حدث عنهم فقال وحدث عن أبي أمامة فلو كان مرسلا عنه لذكره الذهبي فيمن يرسل عنهم مكحول.

فالذي يترجح لدي السماع والله أعلم

ـ[أم أحلام]ــــــــ[16 - 01 - 10, 05:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لكن أريد توجيها في سبب ترجيح كلام الذهبي على كلام أبو حاتم؟

فأبوحاتم كما يظهر لي كلامه أوضح وأدق في ذلك ...

ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:20 م]ـ

وقال أبو حاتم أيضا في " المراسيل " ص212 رقم791: لا يصح لمكحول سماع من أبي أمامة. اهـ

وفي" إكمال تهذيب الكمال " [11/ 351] نقل مغلطاي _ وأظن النقل عن البزار في مسنده _ قال: وقد روى عن أبي أمامة وليس ببعيد أن يكون سمع منه لتأخر موت أبي أمامة.

فتح الله عليك.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:54 م]ـ

قال البيهقي رحمه الله: لم يثبت له سماع من: ابي الدرداء , و واثلة , و ابي أمامة , و معاذ بن جبل.

و الله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:40 م]ـ

قول الحافظ هذا يثبت السماع لأنه في غير موضع إن لم يثبت لديه سماع راو من شيخه فإنه يعلق ويقول (لم يسمع منه) وسكوته معناه إقرار بالسماع والله أعلم.

و على كل فإن الذهبي في سير أعللا النبلاء في ترجمة مكحول قال إنه أرسل عن عدد من الصحابة ولم يذكر منهم أبا أمامة، ثم ذكر عددا من الصحابة الذين حدث عنهم فقال وحدث عن أبي أمامة فلو كان مرسلا عنه لذكره الذهبي فيمن يرسل عنهم مكحول.

فالذي يترجح لدي السماع والله أعلم

أما المزي؛ فلا تفيد عبارته: (روى عن ... ) إثبات السماع، حتى وإن كان يتعقب ذلك أحيانًا بنفي الاتصال، وقد بيَّن ذلك وناقشه الشيخ إبراهيم اللاحم في كتابه (الاتصال والانقطاع).

وأما الذهبي؛ فعبارته (حدَّث عن) لا تفيد الاتصال ولا السماع، وتفريقه بين من أرسل عنهم ومن حدَّث عنهم لا يفيد -فيما يظهر- حكمه باتصال روايته عمَّن حدَّث عنهم؛ لاحتمال أن يكون وضع معهم من كان سماعه منه محتملاً، ومن كانت له رواية عنه وإن لم يصرح بسماعه منه ... إلخ، وهذا هو مفاد كلمة (حدَّث عن فلان)؛ وهو وجود روايته عنه سواء ثبت سماعه منه أم كان محتملاً، بل ربما صح إطلاقها على ما كان منقطعًا مرسلاً؛ لصدقها في إفادة أن الراوي حدَّث عن هذا الشيخ وروى عنه وإن لم يكن سمع منه.

والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:05 م]ـ

قال حافظ الشام أبو مسهر -كما في تاريخ دمشق (60/ 207) -: (ولا أرى مكحولاً سمع من أبي أمامة ولا من واثلة بن الأسقع شيئًا).

وقال أبو حاتم -كما في مراسيل ابنه (ص212) -: (لا يصح لمكحول سماع من أبي أمامة)، وقال -في الموضع نفسه-: (مكحول لم ير أبا أمامة).

ونقل الأخ أبو اليمان قول البزار، وهو بتمامه هكذا: (وقد روى عن أبي أمامة، وليس ببعيد أن يكون سمع منه؛ لتأخر موت أبي أمامة، وروى عن أنس، وأدخل بينه وبين أنس: موسى بن أنس، ولم يقل: سمعتُ أنسًا، فتوقفنا أن نذكر أنه سمع أنسًا ومن أبي أمامة؛ لما وصفنا).

وقال ابن عدي -في الكامل (1/ 348) -: (ولأيوب بن مدرك أحاديث، وعامة حديثه عن مكحول، وإذا روى عن مكحول؛ فيكون: مكحول عن صحابةٍ لم يدركهم مكحول، مثل من ذكرته: أبو الدرداء، وعائشة، وغيرهما؛ مثل: واثلة بن الأسقع، وأبي أمامة، وغيرهما، وكذلك مراسيل -كذا، ولعل صوابه: وكل ذلك مراسيل-).

وقال الدارقطني -في سننه (1/ 218) -: (مكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئًا)، واستفاده البيهقي من الدارقطني.

وقد روي أن مكحولاً دخل على أبي أمامة، وأعلَّ هذا ابنُ معين وأبو حاتم:

قال الدوري -في تاريخه عن ابن معين (4/ 442) -: سألتُ يحيى بن معين، قلت: حديث مكحول؛ قال: مِلْنا مع مكحول إلى أبي أمامة؟ قال يحيى: (ليس يُثَبِّتونه في رواية أبي أمامة).

وقال أبو حاتم -كما في علل ابنه (1/ 323) -: (هذا حديثٌ خطأ، مكحول لم يرَ أبا أمامة).

وقد جاء عن بعض الأئمة نفي سماع مكحول من عامة الصحابة إلا عددًا يسيرًا لم يُذكر منهم أبو أمامة.

وقد أثبت سماع مكحول من أبي أمامة: الحافظ صالح بن محمد جزرة -كما في تاريخ دمشق (60/ 209) -، ولم أجد غيره أثبته، وقول الجمهور هو الصواب، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير