[السؤال عن صحه حديث]
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:20 م]ـ
لا يغلب جيش من 12 الف جندي موحد
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:59 م]ـ
تقصد حديث ((ولن يُغلب إثنا عشر ألفاً من قلة))؟!
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:26 م]ـ
تقصد حديث ((ولن يُغلب إثنا عشر ألفاً من قلة))؟!
نعم، توضيحاً لما ذكر أخي أبو قتادة .. هل تقصد لفظ هذا الحديث؟:
«خَيْرُ الصَّحَابَةِ أرْبَعَةٌ وَخَيْرُ السَّرَايَا أرْبَعُمِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أرْبَعَةُ آلاَفٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ ألْفاً مِنْ قِلَّةٍ».
ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:46 ص]ـ
ان كان هذا الحديث الذي أشار اليه الاخوة هو ما قصده السائل , فقد رواه ابو داود قال:
(2248) -[2611] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ
ورواه ايضاً: احمد في المسند , و الترمذي في الجامع , و الدارمي , و الحاكم في المستدرك , و ابن خزيمة و ابن حبان في صحِيحَيهِمَا , و البيهقي في السنن الكبرى , و أبي يعلى في مسنده , و الشهاب في مسنده , و عبد بن حميد في مسنده , و ابن عساكر في تاريخه , و الطحاوي في مشكل الآثار ,
كلهم من حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم به.
و قال الترمذي بعد الحديث:
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لَا يُسْنِدُهُ كَبِيرُ أَحَدٍ غَيْرُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَإِنَّمَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسَلًا، وَقَدْ رَوَاهُ حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسَلًا
قلت: و رجاله كلهم ثقات وهو صحيح الإسناد إِلَى مُرسِلِه وهو الزهري , رغم أنه جاء مصرحا في مواضع اخرى عن عبيد الله بن عبد الله (وهو ثقة ثبت أحد الفقهاء السبعة) , عن ابن عباس.
إلا أن أكثر الثقات رووه عن الزهري مرسلا , و تفرد بوصله كما سبق ذكره: جرير بن حازم
وجرير بن حازم ثقة لكن هناك ما يقال فيه فإليكم آراء الأئمة فيه:
- قال أبو حاتم: صدوق صالح، تغير قبل موته بسنة، لا بأس به.
- و قال ابن حبان: كان يخطىء لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه.
- و قال ابو داود السجستاني: اختلط حتى حجبه ولده.
- و ذكره الترمذي في جامعه و قال: ربما يهم في الشيء، وهو صدوق.
- و قال فيه الامام أحمد: جرير كثير الغلط، ومرة: لم يكن يحفظ، ومرة: كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء (ثم أثنى عليه)، وقال: صالح صاحب سنة وفضل، وقال الأثرم عن أحمد: حدث بمصر أحاديث وهم فيها ولم يكن يحفظ.
- و قال الحافظ ابن حجر: ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه، وقال في هدي الساري: ضعفه ابن سعد لاختلاطه وصح أنه ما حدث في حال اختلاطه.
- و قال فيه الامام الحافظ البخاري: صحيح الكتاب، إلا أنه ربما وهم في الشيء وهو صدوق.
- و قال الذهبي: ثقة لما اختلط حجبه ولده، واغتفرت أوهامه في سعة ما روى.
- و قال ابن معين إمام الجرح و التعديل: هو أحسن حديثا من أبي الأشعث وهو ثقة، ومرة: ليس له بأس، هو عن قتادة ضعيف، روى عنه أحاديث مناكير.
¥