تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة حديث * الأرواح تعرج في منامها الى السماء*]

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:15 م]ـ

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش الراوي: واهب بن عبد الله المعافري المحدث: البخاري - المصدر: التاريخ الكبير - الصفحة أو الرقم: 6/ 292

خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح

ما مدى صحة هذا الحديث ,,,, ... ؟؟؟؟؟

أفيدونا بارك الله فيكم ,,,,

ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:01 م]ـ

أولا أخي هذا ليس بحديث هذا من قول عبدالله بن عمرو موقوفا

قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):

على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس.

قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 149):

قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.

وكلام البخاري في الكبير ذكرته أنت.

ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:03 م]ـ

أخي المبارك قد ذكرت حكم الحديث فعلام تسأل عن حكمه (على العموم)

الحديث لم يروه البخاري في صحيحه

فلا يصح

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:58 ص]ـ

أخي المبارك قد ذكرت حكم الحديث فعلام تسأل عن حكمه (على العموم)

الحديث لم يروه البخاري في صحيحه

فلا يصح

خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح

طيب قال لا أراه إلا صدوقا!!!!!!

كيف نحكم؟؟؟؟

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جائتني رسالة من جوال الدرر السنية تخص أحاديث الوضوء قبل النوم وأحببت أن أفيد بها , تقول الرسالة:

انتشر بين الناس رسالة في فضل الوضوء قبل النوم وفيها حديثان

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:

(الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش) رواه البخاري.

وقال صلى الله عليه وسلم:

(من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا).

والحديث الأول: لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه.

والحديث الثاني: اختلفوا في صحته.

المصدر: جوال الدرر السنية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121567)

للفائدة وفقك الله.

ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تقبلوا تطفلي وخوضي فيما لا أعلم، لكن أرجو أن تتسع صدوركم لأخيكم الصغير

أقول والله اعلم بالصواب:

روى البيهقي في شعب الإيمان:

أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن المصري، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن علي بن غالب الفهري، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: " إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهرا سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش " هكذا جاء موقوفا، وتابعه ابن لهيعة، عن واهب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى المجلد الخامس صفحة 451:

قال الإمام ابو عبد اللّه بن منده: وروى عن ابي الدرداء قال: روى ابن لَهِيعَة عن عثمان بن نعيم الرُّعَيْني، عن ابي عثمان الأصْبَحِي، عن ابي الدرداء قال: اذا نام الإنسان عرج بروحه حتى يؤتى بها العَرْش قال: فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود. رواه زيد بن الحباب وغيره.

ورواه ابن المبارك في الزهد:

اخبركم ابو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ابن لهيعة قال حدثنا عثمان بن نعيم الرعيني عن ابي عثمان الاصبحي عن ابي الدرداء قال اذا نام الانسان عرج بروحه حتى يؤتى بها الى العرش فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود.

================================================

حال ابن لهيعة:

قال بعض أهل العلم: أن حال ابن لهيعة الضعف مطلفاً، ومعلوم أنه اختلط.

وقال الإمام الألباني رحمه الله:التحقيق العلمي يقتضي ان ابن لهيعة صحيح الحديث اذا كان الراوي عنه احد العبادلة. قلت: وهنا يروي عن الرعيني.

********************

حال علي بن غالب الفهري:

قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):

على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس

قال الذهبي في ميزان الإعتدال (3/ 149):

قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.

قال البخاري في التاريخ الكبير عند هذا الأثر:

علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح.

======================

قال البيهقي في الشعب:

هكذا جاء موقوفاً من حديث ابن عمرو.

وهكذا في الزهد لابن المبارك وما رواه ابن منده، عن أبي الدرداء رضي الله عنه. موقوف أيضاً

ولم يصرح أحد بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالسند فيه ضعف، وهو موقوف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير