ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[01 - 03 - 10, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تقبلوا تطفلي وخوضي فيما لا أعلم، لكن أرجو أن تتسع صدوركم لأخيكم الصغير
أقول والله اعلم بالصواب:
روى البيهقي في شعب الإيمان:
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن المصري، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن علي بن غالب الفهري، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: " إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهرا سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش " هكذا جاء موقوفا، وتابعه ابن لهيعة، عن واهب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى المجلد الخامس صفحة 451:
قال الإمام ابو عبد اللّه بن منده: وروى عن ابي الدرداء قال: روى ابن لَهِيعَة عن عثمان بن نعيم الرُّعَيْني، عن ابي عثمان الأصْبَحِي، عن ابي الدرداء قال: اذا نام الإنسان عرج بروحه حتى يؤتى بها العَرْش قال: فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود. رواه زيد بن الحباب وغيره.
ورواه ابن المبارك في الزهد:
اخبركم ابو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ابن لهيعة قال حدثنا عثمان بن نعيم الرعيني عن ابي عثمان الاصبحي عن ابي الدرداء قال اذا نام الانسان عرج بروحه حتى يؤتى بها الى العرش فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود.
================================================
حال ابن لهيعة:
قال بعض أهل العلم: أن حال ابن لهيعة الضعف مطلفاً، ومعلوم أنه اختلط.
وقال الإمام الألباني رحمه الله:التحقيق العلمي يقتضي ان ابن لهيعة صحيح الحديث اذا كان الراوي عنه احد العبادلة. قلت: وهنا يروي عن الرعيني.
********************
حال علي بن غالب الفهري:
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):
على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس
قال الذهبي في ميزان الإعتدال (3/ 149):
قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.
قال البخاري في التاريخ الكبير عند هذا الأثر:
علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح.
======================
قال البيهقي في الشعب:
هكذا جاء موقوفاً من حديث ابن عمرو.
وهكذا في الزهد لابن المبارك وما رواه ابن منده، عن أبي الدرداء رضي الله عنه. موقوف أيضاً
ولم يصرح أحد بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالسند فيه ضعف، وهو موقوف.
جزاك الله خيرا كثير كبيرا وافرا باقيا إلى يوم القيامة ....