تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة:الرجال ثلاثة والنساء ثلاث]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:38 م]ـ

قال عمر رضي الله عنه

الرجال ثلاثة والنساء ثلاث:

فأما النساء فامرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود

تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها

وقليلا ما تجدها

وامرأة وعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد

والثالثة غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء

فأذا شاء أن ينزعه نزعه

والرجال ثلاثة: رجل عفيف هين لين ذو رأي ومشورة

فأذا نزل به أمر أئتمر رأيه وصّدر الأمور مصادرها

ورجل لا رأي له أذا نزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة

فنزل عند رأيه

ورجل حائر بائر

لا يأتمر رشدا

ولا يطيع مرشدا

ما صحة الأثر بارك الله في الجميع؟

ـ[الخطيمي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:23 ص]ـ

عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: النِّسَاءُ ثَلاَثَةٌ: امْرَأَةٌ هَيِّنَةٌ لَيِّنَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ وَدُودٌ وَلُودٌ تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ , وَلاَ تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا , وَقَلَّ مَا تَجِدُهَا، ثَانِيَةٌ: امْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ إنَّمَا هِيَ وِعَاءٌ لِلْوَلَدِ لَيْسَ عِنْدَهَا غَيْرُ ذَلِكَ، ثَالِثَةٌ: غُلٌّ قَمِلٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ يَشَاءُ وَلاَ يَنْزِعُهَا غَيْرُهُ، الرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ عَاقِلٌ يَأْتَمِرُ فِي الأُمُورِ إذَا أَقْبَلَتْ وَتَشَبَّهت، فَإِذَا وَقَعَتْ خَرَجَ مِنْهَا بِرَأْيِهِ وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ لَيْسَ لَهُ رَأْيٌ فَإِذَا وَقَعَ الأَمْرُ أَتَى ذَا الرَّأْيِ وَالْمَشُورَةِ فَشَاوَرَهُ وَاسْتَأْمَرَهُ ثُمَّ نَزَلَ عِنْدَ أَمْرِهِ، وَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ لاَ يَأْتَمِرُ رُشْدًا وَلاَ يُطِيعُ مُرْشِدًا.

رواه بن أبي شيبة في المصنف (4/ 309) قال حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ فذكره.

وهذا إسناد ضعيف, آفته عبدالملك بن عمير. ضعفه جمع وقبله جمع, والظاهر ضعفه كما قال أحمد وغيره. انظر تهذيب التهذيب (6/ 364)

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:37 م]ـ

الخطيمي

جزاك الله خيرا وبارك فيك على جهدك الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير