تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن]

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:13 ص]ـ

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»

روى هذا الحديث اثنى عشر صحابيا وهم: جبير بن مطعم، زيد بن ثابت، عبدالله بن مسعود، انس بن مالك، معاذ بن جبل، أبي قرصافة، شَيْبَةَ بن عُثْمَانَ، بشير بن سعد، جابر بن عبدالله، ابى سعيد الخدرى، ابى الدرداء، النعمان بن بشير رضى الله عنهم جميعاً.

الاول: حديث جبير بن مطعم رضى الله عنه:

اخرجه احمد فى مسنده (16784،16800)، وبن ماجة فى السنن (3047)، والدارمى كذلك (234)، والبزار فى مسنده (2897)، وابو يعلى فى مسنده (6/ 420)، والحاكم فى المستدرك (270،271،272)، والطبرانى فى المعجم الكبير (1522،1523،1524)، وابن ابى عاصم فى السنة (898)، وبن بشران فى الأمالى (874).

فرواه احمد فى مسنده (ح16800،16784/ 4/80)، والبزار مسنده (ح 2897/ 8/291)، وابو يعلى فى مسنده (6/ 420)، الحاكم فى المستدرك (ح270/ 1/285)، والطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1522/ 2/164)، والدارمى فى السنن (ح 234/ 1/258)، وبن بشران فى الأمالى (ح 874/ 2/432) من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.

واسناده ضعيف فيه محمد بن اسحاق وهو بن يسار عالم السير المشهور لكنه كان يدلس وعنعنه، قال المروذي قال أحمد بن حنبل (كان ابن اسحاق يدلس إلا أن كتاب ابراهيم ابن سعد إذا كان سماع قال حدثني وإذا لم يكن قال قال) أ. هـ قال الدارقطني (اختلف الائمة فيه وليس بحجة) (تهذيب/9/ 38)، واجمل بن حجر القول فيه فى التقريب (5725) فقال: صدوق يدلس ا. هـ، روى له مسلم في المتابعات وعلق له البخاري.

ومن نفس الطريق رُوى بلفظ «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص العمل وطاعة ذوى الأمر ولزوم الجماعة» عند احمد فى المسند (ح 16800/ 4/82) فقال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال فذكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه مرفوعاً.

ثم رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح898/ 3/89)، بن ماجة فى السنن (ح 3047/ 9/174)، الطبرانى المعجم الكبير (ح 1522/ 2/164) بصيغة التحويل من طريق محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه.

واسناده ضعيف جدا وبه تبين تدليس محمد بن إسحاق حيث اوقع عبد السلام من الاسناد السابق، فعبد السلام هو بن أبي الجنوب قال ابن المديني منكر الحديث وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم شيخ متروك وقال الدارقطني منكر الحديث.

ثم رواه الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1523/ 2/165)، من طريق مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بن أَبِي عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.

اسناده ضعيف لعنعنة مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، وعمرو بن أَبِي عَمْرٍو واسمه ميسرة مختلف فيه، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو أحمد بن عدي: لا بأس به، وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: في حديثه ضعف، ليس بالقوى، وليس بحجة، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه، عن يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به ا. هـ (تهذيب/22/ 170) واجمال القول فيه صدوق يهم، ولم يخرج له اصحاب الكتب الستة روايته عن محمد بن جبير بن مطعم.

وفيه اسقاط لاحد رجال الاسناد فروى احمد فى المسند الحديث من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه. ثم قال (وعن بن إسحاق قال حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه مثل حديث بن شهاب لم يزد ولم ينقص) مسند احمد (ح 16800/ 4/82)، ورواه الحاكم فى المستدرك (ح271/ 1/286).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير