[هل الشيخ الطريفي يصحح رؤية الواحد لهلال رمضان حديث ابن عمر]
ـ[رائد محمد]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:31 م]ـ
ذكر الشيخ الطريفي في مسألة رؤية الواحد لهلال رمضان أن حديث ابن عمر لا يصح والصواب أنه لا بد من شاهدين وذلك في شريط "أحاديث الصيام المعلة".
وفي شرحه لكتاب الصيام من "زاد المستقنع" صحح الحديث وقال به.
فأي القولين يفتي به الشيخ حاليا؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:33 م]ـ
اتصلت على الشيخ قبل رمضان الفائت فأخبرني أنه معل لا يصح.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:00 ص]ـ
نحتاج للتأكد أكثر
أيهما المتقدم الأحاديث المعلة أم شرح كتاب الصيام من الزاد؟
وكم بينها وبين رمضان قبل الفائت.
وأظن أحسن طريق أن يتصل به أحد الأخوة ويعلمنا بما قال حفظه الله.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 01:58 م]ـ
شروح الشيخ هذه قديمه
واخر قولي الشيخ أنه معل
ـ[رائد محمد]ــــــــ[31 - 01 - 10, 01:08 ص]ـ
- شرحه لكتاب الصيام من الزاد وتصحيحه للحديث كان في 23/ 7/ 1429
(دورة علمية في بريدة - انظر البث الإسلامي).
- وأحاديث الصيام المعلة أقدم ما وقفت عليه بالملتقى كان في رمضان 1427
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83378
فالمتأخر هو تصحيح الحديث ... فهل تتأكد من الشيخ ولك مني الدعاء يا أخي.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:54 ص]ـ
ليتصل أحد الأحبة على الشيخ أو يعطيني رقم الشيخ وأنقل جوابه لكم حتى تعم الفائدة.
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[15 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ
جوال الشيخ / 0555168921
ـ[رائد محمد]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:35 م]ـ
هل اتصل أحد على الشيخ حفظه الله
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 07 - 10, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتصلت على الشيخ حفظه الله وهو ينفى ما نقل عنه انه يضعف الحديث
يقول الشيخ حفظه الله: ان الحديث معل بالافراد ولكنه صحيح من جهه الاحتجاج به ... هذا كلام الشيخ حفظه الله
ارجو التثبت فى النقل حفظك الله
ـ[رائد محمد]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:20 ص]ـ
أنا متثبت إن شاء الله وإلا ما حصل عندي هذا الإشكال
قال الشيخ حفظه الله:
ومن ذلك ما رواه أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده من حديث أبي بكر بن نافع عن أبيه عن عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى قال "تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصامه وأمر الناس بصيامه" وهذا الخبر خبر معلول:
قد تفرد به مروان بن بلال يرويه عن عبد الله بن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن أبي بكر بن نافع عن نافع عن عبد الله بن عمر ولا يصح إسناده،
ومروان بن بلال قد تفرد بروايته ولا يحتمل منه هذا التفرد، قد نص على تفرده الدارقطني عليه رحمة الله تعالى في سننه وكذلك الإمام البيهقي في كتابه السنن، ومروان بن محمد ينفرد ويغرب ولا يحتج بما انفرد به.
وقد أعله بعضهم بيحيى بن عبد الله بن سالم وقيل أنه قد ضعفه يحيى بن معين والصواب أن يحيى بن عبد الله بن سالم مستقيم الحديث وقد وثقه يحيى بن معين وكذلك الدارقطني وقال النسائي "مستقيم الحديث" وغاية ما جرح به قال ابن حبان أنه يغرب ولكن الحديث معلول بغيره.
وقد جاء أيضا ما يعضده في السنن قد رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ولكنه لا يصح أيضا فلا يصلح شاهدا له من حديث سماك بن حرب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل إنه قد رأى الهلال فقال النبي عليه الصلاة والسلام "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" قال "نعم" قال "فصامه وأمر الناس بصيامه"
وهذا الخبر لا يصح وذلك لنكارة روايته عند سماك بن حرب عن عكرمة كما نص على ذلك غير واحد من الأئمة
وقال الشيخ حفظه الله:
" والصواب في هذه المسألة أنه لا يقبل إلا برؤية عدلين وهذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو داود وابن حبان والحاكم من حديث أبي مالك الأشجعي عن الحسين بن الحارث قال "خطبنا أمير مكة فقال "عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ننسك إلا بالرؤية فإن شهد شاهدان أنهما رآ أن ننسك""
وهذا الحديث حديث جيد، وقد أعله ابن حزم الأندلسي بما لا يُعل وقد أعله بالحسين بن الحارث وقال أنه مجهول وليس بمجهول بل هو معروف، قال فيه علي بن المديني "معروف" وقد وثقه ابن حبان وابن خلفون وغيرهم من الأئمة وقد صحح حذا الحديث الإمام الدارقطني فقد قال لما أخرجه في كتابه السنن "حديث صحيح الإسناد متصل"
وهذا هو الصحيح، على خلاف عند العلماء في مسألة رؤية الهلال وليس هذا محل بسطه. "
انتهى كلامه.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:11 ص]ـ
أنقل لك ما سمعته منه في درس شرح آيات الصيام:
قال: (والصواب أنه يقبل شهادة الواحد في كل حال، لثبوته عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء عند أبي داود والإمام أحمد عن ابن عمر في رؤيته الهلال.
وهذا خبر تفرد به مروان بن محمد -ذكره الدارقطني في الأفراد- والخبر صحيح، وقد توبع من غير هذا الوجه.
وقد روي في ذلك خبر يعضده وهو معلول، -وهو خبر الأعرابي-، وهذا الخبر اختلف في وصله وإرساله، والصواب أنه مرسل؛ فقد رواه القدماء من أصحاب سماك كسفيان الثوري مرسلا، وهذا الصوب، رجحه عدد من الأئمة كالبخاري وروي أيضا عن الإمام أحمد والنسائي، ويغني عن ذلك حديث ابن عمر).
وإذا أردت المزيد فارجع لرسالة الشيخ عمر المقبل: زوائد السنن على الصحيحين في أحاديث الصيام (1/ 194) وهي رسالة مفيدة جدًا، مناسبة لهذا الوقت.
وقد بحث الشيخ -أعني الشيخ عمر- هذا الحديث في الموضع المشار إليه أعلاه، وذكر المتابعة الواردة عند الحاكم، لكنه لم يقف على ترجمة لشيخ الحاكم: محمد بن صالح بن هانئ.
قلت: فلعل الاعتبار بهذه المتابعة فيها نظر، ولذلك قال ابن حجر: (إن كان محفوظًا) يعني هذا الطريق.
انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218759
¥