تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من تخريج وتحقيق لهذا الحديث]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:58 ص]ـ

مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من تخريج وتحقيق لحديث أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: من قال حين يصبح "ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علما، أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيءٌ يكرهه. رواه ابن السني وابن عساكر والطبراني في الدعاء

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:53 ص]ـ

قال أبو القاسم الطبراني ـ رحمه الله ـ في كتاب "الدعاء":حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد ثنا أغلب بن تميم الشعوذي ثنا الحجاج بن فرافصة عن طلق يعني ابن حبيب قال جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال ياأبا الدرداء احترق بيتك فقال ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء احترق بيتك فقال ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء أتبعت النار فلما انتهت إلى بيتك طفيت فقال قد علمت أن الله عز و جل لم يكن ليفعل فقال رجل يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب قولك ما احترق او قولك قد علمت أن الله عز و جل لم يكن ليفعل قال ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله من قالهن حين يصبح لم تصبه حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي لم تصبه مصيبة حتى يصبح. فذكره.

و أخرجه ابن السني والبيهقي في الاسماء والصفات و ابن عساكر بنفس الاسناد،وهذا الاسناد فيه علتان: الاغلب بن تميم منكر الحديث قاله البخاري، وطلق لم يسمع من ابي الدرداء

و رواه الحارث بن ابي اسامة في مسنده،فقال:حدثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل، عن الحسن قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك ... فذكره

وهذا اسناد ساقط ,

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:05 م]ـ

أخي الحبيب بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

الحديث رواه بنحوه ابن السني من حديث بريدة رضي الله عنه من طريق علي بن قادم عن جعفر بن زياد الأحمر عن ثعلبة بن يزيد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه. وهذا إسناد أيضاً ضعيف

وأظنه في سنن أبي داود بنحوه عن بعض بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضعفه العلامة الألباني وحسنة الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود إن لم أخطئ بالنقل

السؤال هل يحسَّن المتن (أعني الدعاء) بالشواهد

حشركم الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 02 - 10, 05:19 م]ـ

الحديث أخرجه:

الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (برقم: 868) والطبراني في " الدعاء " (برقم: 343) والبيهقي في " الدلائل " 7: ص1 وفي " الأسماء والصفات " (برقم: 344) وابن السُني في " اليوم والليلة " (برقم: 58) والرافعي في " تاريخ قزوين " 4: ص 53 ـ 54 والضياء في " العدة للكرب والشدة " (برقم: 30) وابن عساكر في " تاريخه " ج37: ص 3، و ج64: ص 11 وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (برقم: 1400)؛ جميعهم من طرق عن هُدبة بن خالد، قال: ثنا الأغلب بن تميم، ثنا الحجاج بن فُرافصة، عن طلق، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء ..... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً.

أغلب بن تميم: قال عنه ابن معين (ليس بشيء)، وقال البخاري (منكر الحديث)، وقال ابن حبان (حدث عنه يزيد بن هارون، خرج عن حد الإحتجاج به لكثرة خطئه).

وطلق هو ابن حبيب البصري، ثقة أخرج له مسلم والأربعة.

وورد هذا الحديث من طريق آخر بإبهام الصحابي ....

أخرجه الحارث في " مسنده ـ بغية الباحث " (برقم: 3400)، ومن طريقه ابن السُّني في " اليوم والليلة " (برقم: 59)، قال: ثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبوعبدالله، قال: حدثني رجل، عن الحسن، قال: كنا جلوساً مع رجل من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فأُتي فقيل له: أدرك فقد احترقت .... فساقه بمثل حديث أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

وأورده الحافظ في " المطالب " (برقم: 3400) وكذلك البوصيري في " الإتحاف " (برقم: 8168)، بإسناد الحارث به.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، بسبب الرجل المبهم الذي بين معاذ والحسن.

والله أعلم.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:53 ص]ـ

و رواه الحارث بن ابي اسامة في مسنده،فقال:حدثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل، عن الحسن قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك ... فذكره

وهذا اسناد ساقط ,

قال ابو العلياء:فيه مجهولان: الراوي عن الحسن، و معان ـ يالنون ـ فقد ذكره كذلك الزين العراقي في ذيل الميزان ,

وقد تصحف الى "معاذ" في كل المواطن التي ذكر فيها هذا الحديث. فليصحح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير