[سؤال: هل الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد؟]
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث .. و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد)؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:07 م]ـ
الآحاد و المتواتر ... لم يكن هذا التقسيم موجودا عند المتقدمين ...
و هذه المسألة على أي حال عولجت في مسألة قبول خبر الواحد ... فهما وجهان لعملة واحدة , وهي تنقض هذا التقسيم لو تأملت ...
و كذلك عولجت في مسألة التفرد ... فهذه المسألة أيضا ... تنقض هذا التقسيم ... الآحاد و المتواتر ان كان يقصد بها الشك و اليقين في ثبوت الحديث ... هذه واحدة.
الثانية: و كثرة طرق الحديث وتعدد مخارجه , يقوي الظن أكثر و أكثر على ثبوت نسبة الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهذا أكثر ما يمكن قوله في مسألة الآحاد و المتواتر ... ولكن طالما ثبت الحديث ولو من طريق واحد فهذا هو القصد ... لذا أرى أن سؤال سيادتك فيه نظر بهذه الصيغة و الله أعلم ... وهذه مسألة تحتاج الى تفصيل أكثر و أرجو أن تكون استفدت بما أشرت به اليك , ولعل الأخوة يزيدونا أيضا مما أفادهم الله!
والله الموفق!
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
لكن هل العبارة صحيح على فرض صحة التقسيم؟!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث .. و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد)؟
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
أحاديث الآحاد هي كل ما دون التواتر، والتواتر منه المسند ومنه ما تناقله العامة عن العامة
وهذا لا يحتاج إلى اطلاع واسع إلا إذا كنت ترى العكس.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:37 م]ـ
أحسن الله إليك أخي "إبراهيم الجزائري" يعني العبارة غير صحيحة؟!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:17 م]ـ
بهذا الإطلاق غير صحيحة قطعا
لكن ربما يعرّض بها - بحسب السياق - على أن التواتر لا يطلب له إسناد، والله أعلم
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:47 م]ـ
الأخ الكريم"إبراهيم الجزائري" بارك الله فيكم و أحسن الله إليكم وزادك الله علما وعملا. آمين.