تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يوجدُ هذا الأثرُ مسنداً عن ابن عباس

ـ[محمود المدني]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:11 م]ـ

قال الألوسي رحمه الله في تفسير سورة طه:

(وجعلُ فاعلِ الاستواء (ما) في قوله تعالى: (له ما في السموات وما في الأرض) و (له) متعلق به على ما يقتضيه ما رُوى عن ابن عباس من أن الوقف على العرش , ويكون المعنى استقام له تعالى كل ذلك وهو على مراده تعالى بتسويته عز و جل إياه كقوله تعالى: ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات أو استوى كل شئ بالنسبه اليه تعالى , فلا شئ اقرب اليه سبحانه من شئ كما يشير اليه (لا تفضلونى على ابن متى) مما لا ينبغى أن يُلتفت اليه اصلا والرواية عن ابن عباس غير صحيحة)

فهل توجدُ هذه الرواية التي ضعَّفها الألوسيُّ مسندةً ومُبَيَّناً سببُ عدمِ صحَّتها؟

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:49 م]ـ

قال الإمام أبو عمرو الداني (ت:444هـ) في "المكتفى في الوقف والابتدا" (ص378 - ط. الرسالة):

[وروى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أنَّه كان يقف على قوله: {الرحمن على العرش} ثم يستأنف ما بعد ذلك].

قلتُ: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه علتان:

الأولى: أبو صالح، وهو باذام، قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، يرسل".

الثانية: الكلبي، وهو محمد بن السائب، قال الحافظ: "متهم بالكذب، ورُمي بالرفض".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير