[ما درجة هذا الحديث [الساجد يسجد على قدمي الله تعالى ... ]]
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 05:08 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
قال الشيخ محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة 1410هـ -1990 م في كتابه [أين الخاشعون في الصلاة؟!] الصفحة 101:
((إن المصلي لا يكلم أحدا ولا يتمع إلى الناس بل هو يناجي ربه فمرة تراه يعتذر ويستغفر ربه ومرة يركع، ومرة يسجد على الأرض وهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الساجد يسجد على قدمي الله تعالى) والحديث بتمامه عن أبي عمار مرسلا (إذا قام العبد في صلاته ذرأ البرّ على راسه حتى يركع، فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد والساجد يسجد على قدمي الله فليسأل وليرغب))) ا. هـ
ماذا قيل في حق هذا الحديث دراية ورواية؟
وفقني الله واياكم
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:15 م]ـ
هذه الفتوى عساها تفيدك أخي الكريم:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعل الأخت التي حدثتكم اعتمدت في كلامها على الحديث: إذا قام العبد في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله تعالى فليسأل وليرغب. وهذا الحديث رواه سعيد بن منصور في سننه، وقد ذكر السيوطي في الجامع الصغير أنه مرسل وتابعه صاحب كنز العمال، وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع.
ومن المعلوم أن الحديث الضعيف لا يحتج به خصوصاً فيما يتعلق بالعقائد، وأما ما ذكرت من علو الله على عرشه فإنه وردت فيه نصوص كثيرة من الكتاب والسنة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 6707، والفتوى رقم: 52741.
وأما كون الكرسي موضع القدمين فقد روي عن ابن عباس أنه قال: الكرسي موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره. رواه الحاكم والطبراني، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في سند الطبراني: رجاله رجال الصحيح.
والله أعلم.
http://ramadan.islamweb.net/ramadan/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=62907&Option=FatwaId
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:50 م]ـ
طبعا اخي افادتني جزاك الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:56 م]ـ
أخرجه ابو نعيم في الحلية قال:
(7947) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ.
ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ، قَالَ: " السَّاجِدُ يَسْجُدُ عَلَى قَدَمِ الرَّحْمَنِ "، قَالَ الْوَلِيدُ: قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: مَحْمَلُهُ عِنْدَنَا فِي الْقُرْبِ كَحَدِيثِهِمْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ " وَكَحَدِيثِهِ: " مَا تَصَدَّقَ مُتَصَدِّقٌ بِطَيِّبٍ وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا طَيِّبًا إِلا وَقَعَتْ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ و جَلَّ "