تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه ابن ماجه في السنن ج2 ص812 ح2430 قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، حدثنا يعلى، حدثنا سليمان بن يسير، عن قيس بن رومي، قال: كان سليمان بن أذنان يقرض علقمة ألف درهم إلى عطائه، فلما خرج عطاؤه تقاضاها منه، واشتد عليه، فقضاه. فكأن علقمة غضب، فمكث أشهرا ثم أتاه، فقال: أقرضني ألف درهم إلى عطائي، قال: نعم وكرامة، يا أم عتبة، هلمي تلك الخريطة المختومة التي عندك، فجاءت بها، فقال: أما والله إنها لدراهمك التي قضيتني، ما حركت منها درهما واحدا، قال: فلله أبوك، ما حملك على ما فعلت بي؟ قال: ما سمعت منك، قال: ما سمعت مني؟ قال: سمعتك تذكر عن ابن مسعود وذكر الحديث.

في الزوائد هذا إسناده ضعيف، لأن قيس بن رومي مجهول، وسليمان بن يسير متفق على تضعيفه.

قال الشيخ الألباني: ضعيف إلا المرفوع منه فحسن

و أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج5 ص353 ح10734، وفي شعب الإيمان ج3 ص283 ح3560 قال: أخبرناه أبو سعد الماليني، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عيسى بن يونس عن سليمان به.

وقال بعد رواية الحديث في الكبرى: كذا رواه سليمان بن يسير النخعي، أبو الصباح الكوفي، قال البخاري: وليس بالقوي.

ورواه الحكم، وأبو إسحاق، وإسرائيل، وغيرهم، عن سليمان بن أذنان، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود من قوله.

ورواه دلهم بن صالح، عن حميد بن عبد الله الكندي، عن علقمة، عن عبد الله.

ورواه منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، كان يقول ذلك.

وروي ذلك من وجه آخر عن ابن مسعود مرفوعا، ورفعه ضعيف.

وقال بعد رواية الحديث في الشعب: كذا روي بهذا الإسناد مرفوعا.

ورواه الحكم، وأبو إسحاق، أن سليم بن أذنان النخعي، كان له على علقمة ألف درهم، فقال علقمة: قال عبد الله: لأن أقرض مرتين أحب إلي من أن أتصدق به مرة، وقيل غير ذلك، والموقوف أصح.

الطريق الرابع: عن الربيع بن خثيم عن عبد الله.

أخرجه البزار في المسند ج5 ص252 ح1867 قال: حدثنا الفضل بن سهل، أخبرنا غسان بن الربيع، عن هلال بن أبي ضياء، عن هلال بن يساف، عن الربيع فذكره.

قال البزار: وهذا الحديث رضي الله عنه لا نعلم يروى عن الربيع بن خثيم عن عبدالله إلا بهذا الإسناد.

وابن عدي في الكامل في الضعفاء ج2 ص143 ترجمة رقم342 قال: حدثناه ابن ذريح، حدثنا أبو كريب، حدثنا مصعب، عن جعفر بن ميسرة أبو الوفاء، حدثني أبو لبيد، مولى بني تيم الله به.

الطريق الخامس: حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أذنان، عن علقمة، عن عبد الله.

أخرجه البزار في مسنده ج5 ص44 ح1607 قال: حدثنا محمد بن معمر، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أذنان، عن علقمة، عن عبد الله أن النبي قال: قرض مرتين يعدل صدقة.

قال البزار: ولا نعلم روى عبد الرحمن بن أذنان عن علقمة عن عبد الله إلا هذا الحديث، ولا نعلم أسنده إلا حماد بن سلمة.

وأخرجه أبو يعلى في المسند ج9 ص247 ح5366 بسياقة أخرى ولفظ مختلف حيث قال: وعن حماد، أخبرنا عطاء بن السائب، عن ابن أذنان، قال: أسلفت علقمة ألفي درهم، فلما خرج عطاؤه قلت له: اقضني، قال: أخرني إلى قابل، قال: فأبيت عليه، فأخذتها منه، قال: فأتيته بعد ذلك فقال: برحت بي، وقد منعتني، فقلت: نعم هو عملك، قال: فما شأني؟ قلت: إنك حدثتني عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة. قال: نعم، فهو كذلك، قال: فخذ الآن.

قال حسين سليم أسد: إسناده حسن

وكذا أخرجه أحمد في المسند ج1 ص412 ح3911 قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد فذكره.

ثانيا: حديث ابن مسعود موقوفا.

أخرجه ابن أبي شيبة ج4 ص472 ح22233 قال: حدثنا وكيع، حدثنا دلهم بن صالح الكندي، عن حميد بن عبد الله الكندي، عن علقمة بن قيس، قال: قال عبد الله: لأن أقرض مالا مرتين أحب إلي من أن أتصدق به مرة.

والطبراني في المعجم الكبير ج9 ص240 ح9180 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا دلهم بن صالح، حدثني حميد بن عبد الله الثقفي، أن علقمة بن قيس استقرض من عبد الله ألف درهم فأقرضه إياها، فلما خرج جاءه بألف درهم، فقال: هذا مالك، قال: هاته، فأخذه، فقال له عبد الله: لولا كراهية أن أخالفك لأمسكت المال، فقال عبد الله: نحن أحق به، فجلس يتحدث ساعة ثم قام فانطلق علقمة، فلما بلغ أصحاب التوابيت أرسل على أثره فرده، فقال: محتاج أنت؟ قال: نعم، قال: خذ المال، فلما أخذه قال عبد الله: لأن أقرض مالا مرتين أحب إلي من أن أتصدق به مرة.

ثالثا: حديث علقمة مقطوعا.

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ج4 ص472 ح22231 قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن سليم بن أذنان، عن علقمة سمعه يقول: لأن أقرض رجلا مرتين أحب إلي من أن أعطيه مرة.

وفي ج4 ص472 ح22235 قال: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قرض مرتين كإعطاء مرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير