تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سيدنا معاويه اراد طمس اسم النبي؟؟]

ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

استشهد احد الروافض بروايه نقلها من كتاب الاخبار الموفقيات لزبير البكار ص 462 بان معاويه يريد ان يطمس اسم النبي

و انا نظرت الي هذا الكتاب وصورته ياليت احصل علي رد منكم بارك الله فيكم

قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة الى معاوية فكان أبي يأتيه يتحدث عنده، ثم ينصرف الي فيذكر معاوية ويذكر عقله، ويعجب مما يرى منه، اذ جاء ذات ليلة، فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتمَّاً فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: مالي أراك مغتماً منذ الليلة. قال: يا بني اني جئت من أخبث الناس. قلت له: وما ذاك. قال: قلت له وقد خلوت به: انك قد بلغت مناك يا امير المؤمنين فلو أظهرت عدلاً وبسطت خيراً، فانك قد كبرت، ولو نظرت الى اخوتك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم، فواللّه ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات هيهات، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فواللّه ما عدا ان هلك، فهلك ذكره، الا أن يقول قائل أبو بكر. ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فواللّه ما عدا ان هلك فهلك ذكره، الا أن يقول قائل عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعمل به، فواللّه ما عدا أن هلك ذكره وذكر ما فعل به. وان أخا هاشم يصرخ به في كل يوم خمس مرات أشهد ان محمداً رسول اللّه. فأي عمل يبقى بعد هذا لا ام لك، الا دفنا دفناً

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:27 ص]ـ

الصورة المصورة ليست من كتاب الموفقيات أصلًا لأن في الصورة: روى الزبير بن بكار في الموفقيات ...... فكيف تكون صورت القصة من الموفقيات؟؟!

عذرًا وجدتها فعلا في الموفقات: والزبير متكلم فيه، ومطرف كذلك فيما أعلم فلا يصح سندها، وهي معلقة كذلك، وفي المتن نكارة .... إلخ.

ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[16 - 02 - 10, 01:36 ص]ـ

اخي الكريم انا بنفسي صورت من الكتاب وهكذا هو النص

ثانيا: اخي ياليت تنقل من تکلم في زبيربن بکار وابنه مطرف

بارک الله فيک اخي الکريم

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 04:51 ص]ـ

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ..

هذا الخبر رواه الزبير بن بكار في الموفقيات -كما في مروج الذهب للمسعودي (4/ 41) - قال: سمعت المدائني يقول: قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وَفَدْتُ مع أبي المغيرة إلى معاوية ... الخبر.

والمدائني هو أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الاخباري، أخباري ثقة قليل الحديث، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومئة. ترجمته في السير (10/ 400).

ومطرف بن المغيرة -رحمه الله- قتل في زمان الحجاج! كما في الكامل لابن الأثير (4/ 168) فيبنهما مفاوز!!

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 04:55 ص]ـ

...... تكرار

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 02 - 10, 05:13 ص]ـ

الصورة المصورة ليست من كتاب الموفقيات أصلًا لأن في الصورة: روى الزبير بن بكار في الموفقيات ...... فكيف تكون صورت القصة من الموفقيات؟؟!

عذرًا وجدتها فعلا في الموفقات: والزبير متكلم فيه، ومطرف كذلك فيما أعلم فلا يصح سندها، وهي معلقة كذلك، وفي المتن نكارة .... إلخ.

النسخة المنشورة للموفقيات بتحقيق الدكتور سامي العاني اعتمد فيها على نسخ خطية ناقصة، ثم حاول إكمال هذا النقص بملحق جمع فيه ما تفرق من نقولات عن هذا الكتاب، فالصورة التي أرفقها الأخ إنما هي من هذا الملحق .. فلينتبه لهذا، ولا تعليق في المتن، بل فيه انقطاع. أما الكلام في الزبير فلا ينبغي الالتفات إليه، ولا يحسن التعليل به هنا. ومطرف لا أعلم فيه توثيقا، إلا أنه حكي عنه صلاح في دينه. لكن الخبر لا يصح إليه، فتعصيب الجناية بالمجهول أو المجاهيل الذين هم بين المدائني ومطرف= أولى.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 06:40 ص]ـ

بارك الله فيك أبا المقداد وزادك علماً وعملاً ونفع بك، وأعزَّك في الدنيا والآخرة

ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 08:00 ص]ـ

نكارة المتن شديدة جداً جداً جداً

رجعتُ لكتاب شرح نهج البلاغة لمؤلفه عزّ الدين عبدالحميد المدائني المشهور ابن أبي الحديد المعتزلي كما هو مذكور في فهرس المراجع والمصادر في كتاب تحقيق الموفقيات فلم أجد ما ذكره

وإنما وجدتُ التالي

أشبه و بمذهبه في تصنيف الناس و في الإخبار عما هم عليه من القهر و الإذلال و من التقية و الخوف أليق قال و متى وجدنا معاوية في

حال من الأحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد و مذاهب العباد

دهر عنود جائر عند عن الطريق يعند بالضم أي عدل و جار و يمكن أن يكون من عند يعند بالكسر أي خالف و رد الحق و هو يعرفه إلا أن

اسم الفاعل المشهور في ذلك عاند و عنيد و أما عنود فهو اسم فاعل من عند يعند بالضم. قوله و زمن شديد أي بخيل و منه قوله تعالى

وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أي و إنه لبخيل لأجل حب الخير و الخير المال و قد روي و زمن كنود و هو الكفور قال تعالى إِنَّ الْإِنْسانَ

لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ. و القارعة الخطب الذي يقرع أي يصيب. قوله و نضيض وفره أي قلة ماله و كان الأصل و نضاضة وفره ليكون المصدر

في مقابلة المصدر الأول و هو كلالة حده لكنه أخرجه على باب إضافة الصفة إلى الموصوف كقولهم عليه سحق عمامة و جرد قطيفة و

أخلاق ثياب. قوله و المجلب بخيله و رجله المجلب اسم فاعل من أجلب عليهم أي أعان عليهم. و الرجل جمع راجل كالركب جمع

راكب و الشرب جمع شارب و هذا من ألفاظ الكتاب العزيز وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ

وحسب الهامش فإنه في الجزء 2 صحفة 176

للإستزادة [هنا] ( http://www.ahl-ul-bait.org/newlib/ahlulbait/Nahg_Ol_Balaghah/n02/08.htm) تجدون الكتاب

عموماً هذا البحث والنقل على عجالة ولعلي والأخوة يبحثون بشكل أوسع وأدق

بشكل عام يظهر على الرواية صبغة رافضية مجوسية بحتة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير