تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة حديث (لو أن الله يؤاخذُني وعيسى بذنوبنا)

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:05 م]ـ

(لو أن الله يؤاخذُني وعيسى بذنوبنا (وفي رواية: بما جنت هاتان- يعني: الإبهام والتي تليها-)، لُعذَّبَنا ولا (وفي الأخرى: ولم) يظلِمنا شَيئاً).

أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (2/ 656 و 658) - بالروايتين-، وأبو نعيم

هل هذا الحديث يصح سنداً ومتناً؟

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:18 م]ـ

الحديث قال عنه العلامة شعيب الأرنؤوط في تحقيقه: إسناده صحيح، محمد بن المسيب: هو الحافظ البارع الجوال الزاهد القدوة أبو عبد الله محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله النيسابوري الإسفنجي المتوفى سنة 315 وترجم في تذكرة الحافظ 3/ 789، 890، وموسى بن عبد الرحمن روى له الترمذي والنسائي وابن ماجة، وهو ثقة، ومن فوقه من رجال الشيخين.

وقال العلامة الألباني في سلسلته الصحيحة: ج13ص3ر3200): أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (2/ 656 و 658) - بالروايتين-، وأبو نعيم

في"الحلية" (8/ 132) - بالرواية الأخرى-من طرق عن حسين بن علي الجُعْفِيِّ عن فُضَيلٍ بن عياض عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال أبو نعيم:

"غريب من حديث الفضيل وهشام، تفرد به عنه الحسين بن علي الجعفي ".

قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين، وكذلك من فوقه، فالسند صحيح على شرطهما، فيتعجب من الحاكم كيف لم يورده في "مستدركه "؟!

وللحديث طريق أخرى، يرويه محمد بن يوسف الفريابي: ثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به نحوه.

أخرجه الطبراني في" الأوسط " (2294)،والبزار (4/ 162/3448 - كشف) من طريقين عن الفريابي به. وقال الطبراني:

"لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا الفريابي ".

قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين، وكذلك من فوقه؛ فالسند صحيح أيضاً.

وله شاهد من حديث زيد بن ثابت نحوه، ليس فيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وعيسى؛ وسنده صحيح، وهو مخرج في "الظلال " (245).

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:40 م]ـ

جزاكم الله تعالى خيراً

لكن من ناحية المتن هل تكلم فيه أحد بنقدٍ , أو هل شرح المتن أحد من العلماء؟؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:00 ص]ـ

سئل الحافظ السخاوي عن ذلك:

وجوابه في ص486 - 489 من كتاب (الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية) يمكنك تحميله من هذه الصفحة:

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2983

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:37 ص]ـ

جزاك الله خيراً تم التحميل والاطلاع

ولكن في النفس شيء

الرسول عليه السلام وغيره من الرسل عليهم السلام وكل البشر أجمعين لا يكافئ عملهم دخول الجنة

هذا معروف , والجنة برحمة الله فقط ولا شك

لكن مسألة التعذيب أحسبها تكون بذنب فكيف يعذب الله بغير جريرة وبغير ذنب

فأي ذنب فعل عيسى عليه السلام وأي ذنب فعل النبي عليه السلام ليستحقا به العذاب؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:42 ص]ـ

التعذيب يكون بذنب، والنبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ذنوبه برحمته سبحانه كما قال:" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر".

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:56 ص]ـ

حسناً, جزاك الله خيراً

سمعنا وأطعنا والحاصل أن الحديث صحيح بالفعل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير