[هل من ترجمة ليونس بن الفضل الطيالسي]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 10:51 م]ـ
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من جرح أو تعديل ليونس بن الفضل الطيالسي الذي يروي عنه ابن السني
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 02:46 ص]ـ
مجهول حال روى عنه ابن السني و روى عن يونس بن عبد الاعلى الصدفي
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 06:57 ص]ـ
بارك الله في شيخنا أبي القاسم وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 02 - 10, 08:14 ص]ـ
قال السمعاني -في الأنساب (1/ 233) -: (وأبو سعيد؛ يونس بن الفضل الفقيه الأسروشني، يقال: إنه كان فاضلاً خيِّرًا، وله عقبٌ أفاضل بأسروشنة، دخل سمرقند وحدث بها عن عبدالله بن أيوب المخرمي، روى عنه أبو نصر محمد بن عبيدالله الفقيه السمرقندي).
وذكر المزي في الرواة عن إسماعيل بن حبان الواسطي -في تهذيب الكمال (3/ 61) -: يونس بن الفضل.
فهل هذا صاحبنا؟ يبحث.
ولم يرو عنه ابنُ السني إلا حديثًا واحدًا، قال في عمل اليوم والليلة (65): حدثنا يونس بن الفضل الطيالسي، قال: حدثنا يونس بن عبدالأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي صالح السمان، أن أبا عياش -رضي الله عنه- كان يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال حين يصبح: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شيء قدير"؛ كُتب له بهن عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، وكنَّ كعشر رقاب، وكنَّ حرزًا له في يومه حتى يمسي، ومن قال حين يمسي؛ كنَّ مثل ذلك حتى يصبح)، فكأن رجلا اتهمه، فقال: أكثر أبو عياش على نفسه! فنام الرجل، فرأى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقال: يا رسول الله، إن أبا عياش أخبر عنك بكذا وكذا؟ قال الرجل: فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي، ثم قال: (صدق أبو عياش، صدق أبو عياش، صدق أبو عياش).
ورواية يونس بن الفضل لهذا الحديث مستقيمة؛ فقد توبع عليه، حيث أخرجه الطبراني في الدعاء (332) قال: حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، به.
كما نسبه ابن حجر -في نتائج الأفكار (2/ 386) - إلى ابن خزيمة في صحيحه، لكن لم يبين إسناده، وإنما قال: (وقد رواه سعيد بن أبي هلال عن أبي صالح ... ؛ أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ... )، ولم أجده في إتحاف المهرة.
لكن ينبغي النظر في صواب اسم صحابي الحديث في هذه الرواية؛ فقد نسب ابن حجر -في نتائج الأفكار (2/ 386، 387) - إلى سعيد بن أبي هلال روايته بتسمية الصحابي: (ابن عائش)، ثم عزاه لابن خزيمة والطبراني في الدعاء، وقد وقع كذلك في الدعاء، فلعله تصحَّف في كتاب ابن السني.
والله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 02 - 10, 06:33 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وزادكم علماً ونفع بكم