تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" تخيروا لنطفكم وإياكم والزنوج فإنه خلق مشوه"]

ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[18 - 02 - 10, 10:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اورد التيجاني في كتابه " تحفة العروس ومتعة النفوس" هذا الحديث:

عن أبي أمية الثقفي عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[" تخيروا لنطفكم وإياكم والزنوج فإنه خلق مشوه"]

فما صحة هذا الحديث؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

أبومعاذ أمجد خليفة المصري

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 10:26 ص]ـ

أورد الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (3394) حديث: (تخيروا لنطفكم؛ فإن النساء تلدن أشباه إخوانهن وأشباه أخواتهن)،لكنه حكم عليه بأنه موضوع.

وكذلك حكم بالوضع على حديث آخر لفظه: (تزوجوا في الحجر الصالح؛ فإن العرق دساس)

(السلسلة الضعيفة (3401.)

لكنه صحح في السلسلة الصحيحة (1067) حديث: (تخيروا لنطفكم،فانكحوا الأكفاء أنكحوا إليهم) والله أعلم.

ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[18 - 02 - 10, 12:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم وزادك علما ان شاء الله .. ولكن اريد الحكم على هذا السند وهل ورد شيء بهذا اللفظ في أي من كتب السنة؟؟

وجزاكم الله خيرا

أبومعاذ أمجد خليفة المصري

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:00 م]ـ

قالَ الدَّارقطنيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى الثَقَفِي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

((أَنْكِحُوا إِلَى الأَكْفَاءِ وَأَنْكِحُوهُمْ وَاخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالزَّنْجَ فَإِنَّهُ خَلْقٌ مُشَوَّهٌ))

وَتَابَعَهُ الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ

___

- قالَ ابنُ عبدِ البرِّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ، رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ الْمُجَبِّرِ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَدَاوُدُ هَذَا، وَأَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى مَتْرُوكَانِ، وَالْحَدِيثُ ضَعِيفٌ مُنْكَرٌ.

- قالَ الحافظُ ابنُ القيِّمِ: " أحاديثُ ذمِّ الحبشةِ والسُّودانِ كلُّها كذِبٌ "، ثمَّ ذكرَ أحاديثَ هذا أحدُها، وهذا ضابطٌ عامٌ نافعٌ.

- قال الألباني:: مَوضُوعٌ.

واللهُ يحفظكم ويَرعاكم.

ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الرحمن السعودي .. وأعلى قدرك ان شاء الله

جزاكم الله خيرا

أبومعاذ أمجد خليفة المصر ي

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:53 م]ـ

وجزاكَ الله خيراً، ولكنْ في قولكَ (وأعلى قدركَ إن شاء الله) نظرٌ، لما في الحديثِ المُتّفقِ عليه:

عن أَبى هُرَيْرَةَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى إِنْ شِئْتَ وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَىْءٌ أَعْطَاهُ». واللفظُ لمُسْلِمٍ.

واللهُ يحفظكَ ويرعاكَ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير