تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحاديث يستدل بها القاديانيون وتحتاج رد]

ـ[أبو معاذ البقوشي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 03:07 م]ـ

يستدلون على موت المسيح

1 - بماورد في تفسير ابن كثير منسوباً للنبي " لو كان موسى وعيسى حيين ما وسعهما إلا اتباعي"

2 - ما ذكره الواحدي في اسباب النزول (سورة ال عمران) " إن عيسى قد أتى عليه الفناء "

ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 02 - 10, 03:46 م]ـ

السلام عليكم

أخي موت سيدنا عيسى عليه السلام واضح بكتاب الله وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهدا نقل يشرح إن شاء الله

رقم الفتوى: 93512عنوان الفتوى:رفع عيسى إلى السماء بجسده وروحه وحكم من أنكر ذلكتاريخ الفتوى:23 صفر 1428/ 13 - 03 - 2007السؤال

هل تلزمنا نصوص القرآن بالاعتقاد بأن المسيح رفع إلى السماء بجسده، وهل القول بإلزامها يعني القول بتكفير من يعتقد غير ذلك؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مما يجب على المسلم اعتقاده والإيمان به هوأن الله سبحانه وتعالى رفع عيسى عليه السلام إلى السماء، بروحه وجسده، وأنه حي وأنه سينزل في آخر الزمان، كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {آل عمران:55}.وقال في سورة النساء: وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {النساء:157 - 158 وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما نصه: يجب الإيمان بأن عيسى ابن مريم رفع إلى السماء بجسده وروحه حيا لم يمت حتى الآن ولم يقتله اليهود ولم يصلبوه ولكن شبه لهم فزعموا أنهم قتلوه وصلبوه.) انتهى

وجاء فيها أيضا: ومقتضى الإضراب في قوله تعالى:< بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ >أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدنا وروحا حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب فلا يكون رفع الروح وحدها ردا عليهم ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعا فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ولا قرينة هنا. انتهى

وجاء فيها أيضا: ثبت بالأدلة من الكتاب والسنة أن عيسى بن مريم عليه السلام لم يقتل ولم يمت بل رفعه الله إليه حيا، وأنه سينزل آخر الزمان حكما عدلا في هذه الأمة فمن قال إن عيسى قد مات وأنه لا ينزل آخر الزمان فقد خالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأخطأ خطأ فاحشا ويحكم بكفره بعد البلاغ وإقامة الحجة عليه لتكذيبه لله ورسوله. انتهى.

وإذا كان هذا هو حكم من أنكر نزول عيسى الثابت بالسنة فمن باب أولى من أنكر رفعه إلى السماء الثابت بنص كتاب الله تعالى. وعليه،>فإن من أنكر أن الله رفع عيسى عليه السلام إن كان من غير المسلمين فلا يحتاج إلى تكفير لأن ذلك تحصيل الحاصل والعياذ بالله تعالى، وإن كان من المسلمين وأنكر رفعه إلى السماء فإنه يوضح له الحق وتقام عليه الحجة، فإن أصر فإنه مرتد، لأنه بإنكاره لهذا الأمر بعد قيام الحجة عليه يكون قد كذب القرءان والسنة، وما دام جاهلا عذر بجهله. وللفائدة تراجع الفتوى رقم:29269 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=29269).

والله أعلم

تبقى مسألة تسمية " التوفي " حيث معناه

التوفي لغة ...

قال ابو الفرج ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر213 - 214"

75 - باب التوفي

التوفي: اسم مأخوذ من استيفاء العدد. واستيفاء الشيء: أن

تستقضيه. يقال: توفيته، واستوفيته. (كما يقال: تيقنت الخبر:

واستيقنته). وتثبت في الأمر: واستثبت. والوفاة: اسم للموت، لأنه

يكون عند استيفاء العمر. وذكر أهل التفسير أن التوفي في القرآن على

ثلاثة أوجه: -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير