[كلام مدرج في حديث لمن هو؟]
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 02 - 10, 09:24 ص]ـ
نفع الله بكم.
في صحيح مسلم - رحمه الله - في باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، ذكر حديث عائشة - رضي الله عنها وأذل شانئها - (مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْعَصْرِ سَجْدَةً قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَوْ مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ فَقَدْ أَدْرَكَهَا) وفي آخره (وَالسَّجْدَةُ إنَّمَا هِيَ الرَّكْعَةُ) الإمام مسلم يقول في بداية ذكر اسناده للحديث: (والسياق لحرملة) بعض الحفاظ يذكر عن ابن حجر أنه عد هذه اللفظة من المدرج ...
وفي البدر المنير (3/ 175) تحت عنوان: فَائِدَة يقول الحافظ ابن الملقن: هَذِه اللَّفْظَة وَهِي: «(و) السَّجْدَة إِنَّمَا هِيَ الرَّكْعَة» الظَّاهِر أَنَّهَا من قَول عَائِشَة أَو من دونهَا، وَقَالَ الْمُحب فِي «أَحْكَامه»: يحْتَمل إدراجها، وَالظَّاهِر خِلَافه، وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد بِالسَّجْدَةِ (السَّجْدَة) نَفسهَا تَنْبِيها عَلَى (أَن) الْإِدْرَاك يحصل (بِجُزْء حَتَّى) يكون مدْركا (بتكبيرة)
فما رأي الأحباب الكرام.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:29 م]ـ
أين الطلبة؟
هل الكلمة مدرجة؟
وإذا كانت كذلك هي من قول من؟
وهل قول الإمام مسلم: والسياق لحرملة له علاقة بهذه الكلمة؟
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 02 - 10, 04:00 م]ـ
غفرانك اللهمَّ ..
ـ[بن طاهر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وقفت على هذا الكلام من كتاب "البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1088)" لابن الملقن رحمه الله (3/ 174 - 175):
وانفرد مسلم بإخراجه من حديث عائشة بلفظ: «من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس، أو من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، والسجدة إنما هي الركعة».
فائدة: هذه اللفظة وهي: «والسجدة إنما هي الركعة» الظاهر أنها من قول عائشة أو من دونها، وقال المحب في "أحكامه": يحتمل إدراجها، والظاهر خلافه، ويحتمل أن يكون المراد بالسجدة السجدة نفسها تنبيهًا على أن الإدراك يحصل بجزء حتى يكون مدركًا بتكبيرة.
أرجو أن يدلك هذا على بعض ما تريد.
أحسن الله إليكم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:11 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
قد تقدم ذكر هذا وفقك الله.
و قال الإمام أبو بكر البرقاني- رحمه الله - فيما نقله عنه الحميدي في الجمع بين الصحيحين:4/ 156: (إن بعض الرواة قال: والسجدة إنما هي الركعة). ولم يبين من هو.
وسبب سؤالي أني رأيت الإمام الباجي في المنتقى يجزم بأنه من قول عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:28 م]ـ
... ...
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظاهر أنها من قول الإمام مسلم، وقد قال ابن حجر في بلوغ المرام: "ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها نحوه، وقال: "سجدة" بدل "ركعة". ثم قال: {والسجدة إنما هي الركعة}.
فالظاهر من سياق كلامه أنه ينسبها للإمام مسلم، وقد رأيت ما يؤكد ذلك عند شيخنا الألباني في إرواء الغليل حيث قال:
(تنبيه) زاد مسلم في آخر الحديث: "والسجدة إنما هي الركعة ". قلت: وهي مدرجة في الحديث ليست من كلامه (صلى الله عليه وسلم) قال الحافظ في "التلخيص" (ص 65): "قال المحب الطبري في "الأحكام": "يحتمل إدراج هذه اللفظة الأخيرة". قلت: وهو الذي ألقي في نفسي وتبين لي بعد أن تتبعت مصادر الحديث فلم أجدها عند غير مسلم، والله أعلم.
قلت: قوله (فلم أجدها عند غير مسلم) ييدل على انفراده بها، وهو كفيل بصحة ما أشرت إليه من أنها من كلام الإمام مسلم رحمه الله.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:25 ص]ـ
أبعدت أخي أبا المعالي، يستحيل أت تكون من كلام مسلم وكلام ابن حجر والألباني لا يدل على ذلك، وإنما يريدان أن مسلم انفرد بإخراجها
اما تحقيق القول هل هي مدرجة أم لا، وإذا كانت مدرجة، فمن القائل، هذا يحتاج إلى تخريج الحديث مفصلا، وبه يظهر الأمر إن شاء الله، فلعل أحد الأخوة ينهض بذلك