قال الطبرانى فى فى المعجم الكبير (19/ 451) «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلا مُحَمَّدُ بن الْفَضْلِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بن مَاهَانَ» ا. هـ، قال الهيثمى فى " مجمع الزوائد " (5/ 51) «وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو مجمع على ضعفه» ا. هـ.
قلت: وهو كما قال، محمد بن الفضل بن عطية مجمع على ضعفه، قال بن حبان فى المجروحين (2/ 278) «كان ممن يروى الموضوعات عن الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار»، قال عبدالله بن أحمد عن أبيه «ليس بشئ حديثه حديث أهل الكذب» (الجرح/8/ 57) وقال الجوزجاني «كان كذابا» (تهذيب/9/ 356)، قال البَرْقانِيّ قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ محمد بن الفضل بن عطية الخراساني، قال متروك (452).
واخرجه البيهقى فى البعث والنشور (ح464/ 1/498) من طريق يحيى بن اليمان، والطبرانى فى الدعاء (ح1292/ 4/6) من طريق سعيد بن عبد الرحمن الديباجي التستري، ثنا أحمد بن صالح الطحان، ثنا عبد الرحمن بن المغيرة، وابن عدى فى الكامل (4/ 139)، والعقيلى فى الضعفاء (ح888/ 4/204) كلاهما من طريق أبو بكر الداهري، وبن الجوزى فى الموضوعات (3/ 263) من طريق الزهرى، الاربعة يحيى بن اليمان و عبد الرحمن بن المغيرة و أبو بكر الداهري والزهرى عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله عنه مرفوعاً بلفظ «تعوذوا بالله من جب الحزن، أو وادي الحزن قيل: يا رسول الله، وما جب الحزن، أو وادي الحزن؟ قال: واد في جهنم تعوذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين، وإن من شرار القراء من يزور الأمراء»
قال بن عدى فى " الكامل " (4/ 139) «هذان الحديثان الباطلان عن الثوري ليس يرويهما عنه غير الداهري»
قال بن الجوزى فى " الموضوعات " (3/ 264) «الزهري هو أبو بكر بن حكيم» ا. هـ يقصد الداهري تصحف الى الزهرى والله اعلم.
وأبو بكر الداهري هو عبد الله بن حكيم قال ابو نعيم فى " الضعفاء " ترجمة (109) «حدث عن إسماعيل بن أبي خالد والاعمش والثوري بالموضوعات»، وقال بن حبان فى " المجروحين " (2/ 21) «كان يضع الحديث على الثقات ويروى عن مالك والثوري ومسعر ما ليس من أحاديثهم لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه» وقال أحمد وابن المدينى وغيره: ليس بشئ وقال النسائي وابن معين مرة: ليس بثقة وقال الجوز جانى: كذاب " التاريخ الكبير " (206/ 5) " الميزان " (512/ 2).
ويحيى بن اليمان هو العجلي قال بن سعد فى " الطبقات " (6/ 391) «كان كثير الحديث كثير الغلط لا يحتج به إذا خولف»، وقال النسائى فى " الضعفاء والتروكين " ترجمة (632) «يحيى بن اليمان ليس بالقوي».
واخرجه هناد بن السرى فى الزهد (ح217/ 1/244) من طريق قبيصة، عن سفيان، عن أيوب، عن حميد بن هلال أنبئت أن كعباً قال: - ووقفه - بلفظ «إن في أسفل درك جهنم تنانير ضيقها كضيق زج رمح أحدكم يجعله في الأرض يقال له: جب الحزن يدخلها قوم بأعمالهم فيطبق عليهم».
قلت: واسناده ضعيف لجهالة شيخ حميد بن هلال، وقد وقفه ولم يرفعه والله اعلم.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[26 - 02 - 10, 08:19 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا:
السلسلة الضعيفة (11/حديث5152)، السلسلة الضعيفة (11/حديث5024).