تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خالد]ــــــــ[12 - 03 - 10, 05:30 م]ـ

إلا أن في كون قوله: (مرسلاً، وهو الصحيح) إعلالاً بعدم سماع ابن أبي الهذيل من أبي بكر= نظرٌ.

من قال إن قول الدارقطني: (مرسلاً، وهو الصحيح) إعلالاً بعدم سماع ابن أبي الهذيل من أبي بكر، إن كنت تقصدني فطبعا أنا لم أقصد هذا، وهذا يتضح من قولي:

لقد أعل الدارقطني هذا الحديث بعدم سماع ابن أبي الهذيل له من أبي بكر؛ فقال بعد أن ذكر الرواية المرسلة: وهو الصحيح.

فكلامي على هذا الحديث، فقولي: (له) الضمير عائد على الحديث.

وقولي:

وبهذا يتضح أن الدارقطني أعل هذه الرواية بعدم سماع ابن أبي الهذيل لها من أبي بكر.

فقولي هنا: (لها) الضمير عائد على الرواية.

والمعذرة إن كنت استخدمت الضمائر مما أدى إلى اللبس في الكلام.

أما قولك:

وهذا ما لم يدركه ابن أبي الهذيل، وهو مقصود الدارقطني بكونه "مرسلاً"

فهو عين ما قلته أنا:

وبهذا يتضح أن الدارقطني أعل هذه الرواية بعدم سماع ابن أبي الهذيل لها من أبي بكر. وهو معنى قول الدارقطني: (مرسلا).

ولو استبدلنا الضمير فتكون العبارة:

وبهذا يتضح أن الدارقطني أعل هذه الرواية بعدم سماع ابن أبي الهذيل لهذه الرواية من أبي بكر.

وكان هذا جوابا على قول الأخ البيضاوي:

ولم يعله بعدم سماعه من أبي بكر! أم أنا واهم؟؟

فقلت له إن الدارقطني أعل هذا الحديث بعدم سماع ابن أبي الهذيل لهذا الحديث من أبي بكر.

أما كون ابن أبي الهذيل سمع من أبي بكر أو لم يسمع فلم يتطرق لهذا الدارقطني هنا. والله الموفق.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 06:54 م]ـ

فقلت له إن الدارقطني أعل هذا الحديث بعدم سماع ابن أبي الهذيل لهذا الحديث من أبي بكر.

أما كون ابن أبي الهذيل سمع من أبي بكر أو لم يسمع فلم يتطرق لهذا الدارقطني هنا. والله الموفق.

بارك الله فيك , لكن قصدي هو سماعه من ابي بكر بصفة عامة لا في هذه الرواية فقط , فإن كان لم يسمع منه أو لم يدركه فهذه العلة أولا بالذكر و إعلال طريق ابن ابي الهذيل بها , هذا هو قصدي , و أما قولك أن العبارة التي نقلتها هي التي ادت إلى عدم فهم كلام الدارقطني فأقول لك أنا لم أبتر نصا و لم أنتق ما أعجبني و تركت الباقي!! فما وجدته نقلته بكل أمانة , و الحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد خالد]ــــــــ[12 - 03 - 10, 07:32 م]ـ

بارك الله فيك , لكن قصدي هو سماعه من ابي بكر بصفة عامة لا في هذه الرواية فقط , فإن كان لم يسمع منه أو لم يدركه فهذه العلة أولا بالذكر و إعلال طريق ابن ابي الهذيل بها , هذا هو قصدي , و أما قولك أن العبارة التي نقلتها هي التي ادت إلى عدم فهم كلام الدارقطني فأقول لك أنا لم أبتر نصا و لم أنتق ما أعجبني و تركت الباقي!! فما وجدته نقلته بكل أمانة , و الحمد لله رب العالمين.

بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك الإسلام والمسلمين.

أخي الكريم أنا لم أقصد أنك أردت بتر النص أو أنك انتقيت ما يعجبك وتركت الباقي، وما الظن بك إلا أنك أمين في النقل، ولكن يبدو أنك نقلت النص من الموسوعات الإلكترونية دون الرجوع إلى الكتاب المطبوع، وأنا عندما قرأت النص وجدت أن فيه إشكالا، فرجعت إلى الكتاب فتبين لي الإشكال، وزاد ذلك الأخ الكريم محمد بن عبد الله بأن رجع إلى المخطوط، فجزاه الله خيرا.

وقولك لماذا لم يعل الدارقطني الحديث بعدم سماع ابن أبي الهذيل من أبي بكر بصفة عامة إن كان الدارقطني يرى عدم السماع لابن أبي الهذيل من أبي بكر بصفة عامة.

فأقول: لم يتطرق الدارقطني لمسألة السماع بين ابن أبي الهذيل وأبي بكر، إنما قصد الدارقطني -فيما أظن أنا - بيان الخلاف الواقع في الحديث على أبي سنان ضرار بن مرة عن ابن أبي الهذيل في وصل هذا الحديث أو إرساله، فقد بين الدارقطني أن الصواب مع من أرسل الحديث دون النظر إلى صحة الحديث من عدمه. بل لو رجح الدارقطني الموصول لما كان فيه الحكم بصحة الحديث، أو بصحة سماع ابن أبي الهذيل من أبي بكر، إنما يقصد الدارقطني أن هذه الرواية الصحيح فيها هذا. دون النظر إلى صحة الحديث من عدمه، ودون النظر إلى صحة سماع ابن أبي الهذيل من أبي بكر.

أرجو أن أكون قد وفقت في ايصال المعلومة بغض النظر إن كنت مصيبا فيها أم لا.

والحكم على أصحية رواية من الروايات المختلف فيها لا يعني تصحيح هذه الرواية، ليس هذا عند الدارقطني فقط ولكن عند الأئمة من أهل الحديث كأبي زرعة وأبي حاتم وغيرهما. وبالنظر إلى كتاب العلل للدارقطني وكتاب العلل لابن أبي حاتم يتضح لك ذلك إن شاء الله.

ولقائل أن يقول: ما الدليل على هذا؟ هلا بينت لنا أمثلة على هذا؟

فأقول له: لعل الإخوة في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله أو غيره من المنتديات طرحوا مثل هذا الموضوع، فإن لم يكن طرح من قبل فالمسألة المطروحة هنا لا تستحمل مثل هذا النقاش، فحبذا لو قام أحد الإخوة الكرام في طرحه في موضوع مستقل. والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير