[هل يصح مثل هذا التخريج؟]
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:25 م]ـ
قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه الشهير: " الأربعين " في الحديث الأول
عن عمر ـ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ـ قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "
ثم قال ـ رحمه الله ـ: رواه البخاري ومسلم.
أقول: لا شك أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم بل وجميع أصحاب الكتب الستة، ولكنه بهذا اللفظ ليس في البخاري الذي أخرجه في ستة مواضع، وليس في مسلم.
فهل يجوز مثل هذا العزو؟
والغريب أن الحافظ ابن رجب عندما شرح الحديث في " جامع العلوم والحكم " لم يتعرض لتخطئة مثل هذا العزو.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:29 م]ـ
ربما عزاه و يقصد اللفظ بالجملة لا بالدقة. و أما ابن رجب فلم يرَه خطأ كما رأيته لذا فلم يقف عليه ليُدقق و يُحقق و يُناقش، فاشتغل بالأهم.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:41 م]ـ
فاشتغل بالأهم.
غفر الله لك على هذا الأسلوب!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 09:45 م]ـ
غفر الله لك على هذا الأسلوب!
الكلام أصف به ابن رجب، و ليس موجهاً لك، لأن ابن رجب أقام كتابه على الشرح لا التخريج. فلا تعجل سيدي، و لك الله غفر
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[26 - 02 - 10, 10:15 م]ـ
جزاك الله خيرا على التوضيح