تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يأمر بالغناء .. هل يصح؟!]

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[28 - 02 - 10, 12:27 م]ـ

السلام عليكم

و كأن الظاهر ان المقصود بالغناء هو الانشاد

و لكن هل تصح هذه الاثار؟!!

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 01:33 ص]ـ

أين قرأت هذه الآثار؟؟؟

فإن كانت في كتاب أو ما شابهه فاذكر لفظ القائل ....

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[01 - 03 - 10, 08:19 ص]ـ

هذه هي الروايات و نسيت أن أضعها

8966 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن خالد الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه عن الزهري قال أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أن الحارث بن عبد الله بن عياش أخبره أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بينا هو يسير مع عمر رضي الله عنه في طريق مكة في خلافته ومعه المهاجرون والأنصار فترنم عمر رضي الله عنه ببيت فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين فاستحيا عمر رضي الله عنه من ذلك وضرب راحلته حتى انقطعت من الموكب

كتاب سنن البيهقي الكبرى الجزء 5 صفحة 69

كتاب سنن البيهقي الكبرى

8967 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الأزهر ثنا يونس بن محمد ثنا فليح عن ضمرة بن سعيد عن قيس بن أبي حذيفة عن خوات بن جبير قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما قال فقال القوم غننا يا خوات فغناهم فقالوا غننا من شعر ضرار فقال عمر رضي الله عنه دعوا أبا عبد الله يتغنى من بنيات فؤاده يعني من شعره قال فما زلت أغنيهم حتى إذا كان السحر فقال عمر رضي الله عنه ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا فقال أبو عبيدة رضي الله عنه هلم إلى رجل أرجو ألا يكون شرا من عمر رضي الله عنه قال فتنحيت وأبو عبيدة فما زلنا كذلك حتى صلينا الفجر

كتاب سنن البيهقي الكبرى الجزء 5 صفحة 69

ـ[الخطيمي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 11:38 ص]ـ

قال عبد السلام بن محسن آل عيسى في كتابه دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه عن الحديث الأول:

رواه البيهقي/ السنن الكبرى 5/ 69. ورجاله ثقات. سوى محمّد بن خالد الحمصي، فهو صدوق. وإبراهيم بن عبد الرحن بن عبد الله بن أبي ربيعة. ذكره ابن حبان في الثقات 6/ 6. ووثقه مغلطاي. وقال ابن خلفون: ثقة مشهور. وقال ابن حجر: مقبول. وفيه الحارث بن عبد الله بن عياش.

ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. 3/ 77. وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 131.

وقال عن الحديث الثاني:

رواه البيهقي/ السنن الكبرى 5/ 69. وفي إسناده فليح بن سليمان صدوق كثير الخطأ. وفيه قيس بن أبي حذيفة ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل 7/ 95، وبقية رجاله ثقات سوى أبي الأزهر أحمد بن الأزهر صدوق تق: 77. فالأثر ضعيف.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[01 - 03 - 10, 01:47 م]ـ

جزاك الله خير اخوي الخطيمي

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 04:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا فالأثر الأول صحيح (أو حسن) و الثاني ضعيف؟؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 03 - 10, 06:46 م]ـ

المهم مهما كانت درجة الحديثين فليس فيهما شيئ عن الغناء.

و التغني إنما هو كترتيل القرآن فيقال عن الذي يرتل القرآن وهو بارع في ذلك: (فلان يتغنى بالقرآن) أو ترديد الاشعار بالصوت الحسن , وهذا كله جائز بشرط أن لا يتجاوز الانسان حده فيفتن رقاق القلوب كالنساء ...

و هذه هي الخلاصة , فالتغني بالاشعار لا علاقة له بالغناء , و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير