تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخريج حديث «يَا مُحَمَّدُ، أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَبُّكَ، أَفَمَلِكًا نَبِيًّا يَجْعَلُكَ، أَوْ عَبْدًا رَسُولًا؟».

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[04 - 03 - 10, 06:47 ص]ـ

تخريج حديث «يَا مُحَمَّدُ، أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَبُّكَ، أَفَمَلِكًا نَبِيًّا يَجْعَلُكَ، أَوْ عَبْدًا رَسُولًا؟».

أخرجه أحمد فى " المسند " (ح7160/ 12/76) ط الرسالة، وأبو يعلى فى " المسند " (ح6105/ 5/408) ط دار القبلة، والبزار فى " المسند " (ح9807/ 17/182) ط مكتبة العلوم والحكم، وابن حبان فى " الصحيح بترتيب بن بلبان " (ح6365/ 14/280) ط الرسالة، وابن ابى الدنيا فى " التواضع والخمول " (ح125).

كلهم من طريق مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً بلفظ «جَلَسَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا مَلَكٌ يَنْزِلُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ هَذَا الْمَلَكَ مَا نَزَلَ مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَ، قَبْلَ السَّاعَةِ، فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَبُّكَ، أَفَمَلِكًا نَبِيًّا يَجْعَلُكَ، أَوْ عَبْدًا رَسُولًا؟ قَالَ جِبْرِيلُ: تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ. قَالَ: " بَلْ عَبْدًا رَسُولًا».

قَالَ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ: «وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -»

قال بن حجر فى التقريب (2/ 595) ط دار الرشيد «يحيى ابن أبي عمرو السيباني بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة أبو زرعة الحمصي ثقة من السادسة وروايته عن الصحابة مرسلة»، قلت: وباقى رجاله ثقات إلا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ هو بن غزوان قال بن حجر فى التقريب (2/ 502) ط دار الرشيد «محمد ابن فضيل ابن غزوان الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي صَدُوق عارف رُمي بالتشيُع» ا. هـ، وعمارة بن القعقاع هو بن شبرمة الكوفى الضبى، سمع ابا زرعة كما فى التاريخ الكبير (6/ 501).

ثم أخرجه النسائى فى " السنن الكبرى " (ح6710/ 6/257) ط الرسالة، والبغوى فى " شرح السنة " (3684/ 13/247) ط المكتب الإسلامي، والطبرانى فى " المعجم الكبير " (ح10538/ 10/334)، والبيهقى فى " دلائل النبوة " (1/ 333/334) ط دار الكتب العلمية، وابى الشيخ فى " اخلاق النبى صلى الله عليه وسلم " (ح575/ص198).

كلهم من طريق بقية بن الوليد، عن الزبيدي، عن الزهري، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس رضى الله عنه مرفوعاً بلفظ «أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ، مَعَ الْمَلَكِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ جَلَّ يُخَيِّرُكَ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ نَبِيًّا عَبْدًا، أَوْ نَبِيًّا مَلِكًا، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِبْرِيلَ كَالْمُسْتَشِيرِ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ تَوَاضَعْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ نَبِيًّا عَبْدًا، فَمَا رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ مُتَّكِئًا حَتَّى لَحِقَ بِرَبِّهِ».

وإسناده ضعيف، محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال مسلم في كتاب " التمييز " «لا يُعلم له سَماعٌ من جَده ولا انه لقيه» ا. هـ، وهناك علة أخرى وهى تدليس بقية بن الوليد، وبالرغم من تصريحه بالسماع فى شيخه عند النسائى، ولكنه كان معروف بتدليس التسوية فيلزمه التصريح فى جميع الطبقات والله أعلم.

ثم أخرجه أبو يعلى فى " المسند " (ح6105/ 5/408) ط دار القبلة، والبغوى فى " شرح السنة " (3683/ 13/247) ط المكتب الإسلامي، وابى الشيخ فى " اخلاق النبى " (ح575/ص198).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير