تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصح هذه اللفظة؟]

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 12:13 ص]ـ

السلام عليكم

عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده إليهن بالسلام

هل تصح هذه لفظة الإشارة باليد؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 03:44 ص]ـ

هو حديث أسماء بنت يزيد رواه الترمذي وحسنه قال: حديث حسن.

وقال الحافظ في الفتح:"والنهي عن السلام بالإشارة مخصوص بمن قدر علي اللفظ حساً وشرعاً وإلا فهي مشروعة لمن يكون في شغل يمنعه من التلفظ بجواب السلام، كالمصلي، والبعيد والأخرس، وكذا السلام علي الأصم " ا هـ

والله أعلم.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:54 م]ـ

479 - باب التسليم على النساء

[1047] عن أسماء رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في المسجد وعصبة من النساء قعود قال بيده إليهن بالسلام فقال: (إياكن وكفران المنعمين إياكن وكفران المنعمين) قالت: إحداهن نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله. قال: (بلى إن إحداكن تطول أيمتها ثم تغضب الغضبة فتقول والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط فذلك كفران نعم الله وذلك كفران المنعمين)

صحيح دون ذكر اليد ـ ((جلباب المرأة المسلمة)) (192ـ294) , ((الصحيحة)) (823):] د: 40 ـ ك الأدب , 137ـ ب في السلام على النساء. ت: 40 ـ ك الاستئذان , 9ـ ب ماجاء في التسلي على النساء [

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 12:47 ص]ـ

روى الامام احمد في المسند قال:حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم قال ثنا عبد الحميد قال حدثني شهر قال سمعت أسماء بنت يزيد الأنصارية تحدث زعمت: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده إليهن بالسلام قال إياكن وكفران المنعمين إياكن وكفران المنعمين قالت إحداهن يا رسول الله أعوذ بالله يا نبي الله من كفران الله قال بلى ان إحداكن تطول أيمتها ويطول تعنيسها ثم يزوجها الله البعل ويفيدها الولد وقرة العين ثم تغضب الغضبة فتقسم بالله ما رأت منه ساعة خير قط فذلك من كفران نعم الله عز و جل وذلك من كفران المنعمين

قال حرب بن إسماعيل: قلت لاحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه، ووثقه، وهو شامي من أهل حمص، وأظنه قال: هو كندي، روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حساناً. ((الجرح والتعديل)) 4/ (1668).

قال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة، هي حديث شهر، وكان يحفظها، كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإنما هي سبعون حديثاً، وهي طوال، وفيها حروف ينبغي أن تضبط، لكن يقطعونها. ((الكامل)) (898).

قال عثمان بن سعيد الدارمي: بلغني أن أحمد بن حنبل كان يثني على شهر بن حوشب. ((تهذيب الكمال)) 12/ (2781).

وقال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب. ((تهذيب الكمال)) 12/ (2781).

وقال أحمد بن حنبل: حديثه عن شهر مقارب، وهي سبعون حديثا، كان يحفظها كأنها سورة.

وقال أبو حاتم: أحاديثه عن شهر صحاح.

وقال أبو داود، وغيره: ثقة.

وكذا وثقه: يحيى بن معين.

وقال النسائي: ليس به بأس. ((سير أعلام النبلاء)) 13/ 379

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير