ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 04:42 م]ـ
وذكر الشرمان ص 149 في مبحث التواتر عن الطحاوي أنه كثيرا ما يطلق على الأحاديث بأنها متواترة ثم قال فقد جمعت عنده أكثر من ثلاثين موضعا قال فيها بتواتر الحديث
وذكر المؤلف عدة أمثلمة منها
1 - قول الطحاوي (وقد جاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مجيئا متواترا في نهيه عن أكل لحوم الحمر الأهلية) (الطحاوي معاني الآثار 4/ 204)
ثم ساق الطحاوي الروايات عن اثني عشر صحابيا بطرق مختلفة عن كل صحابي.
2 - ورى كذلك في باب الركعتين بعد العصر حديثا أن الرسول عليه السلام كان لايصلي بعد العصر عن عشرة من الصحابة وقال بعدها (فقد جاءت الآثار متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وعمل بذلك أصحابه من بعده، فلا ينبغي لأحد أن يخالف ذلك) (شرح المعاني 1/ 304)
9 - وحكم الإمام الطحاوي في باب ((المقدار الذي يعطى كل مسكين من الطعام والكفارات)) على رواية واحدة بالتواتر وهي رواية كعب بن عجرة في كفارة حلق الرأس وذكرها من ثلاث عشرة طريقا ثم قال (فكان الذي أمره به النبي صلى الله عليه وسلم من اِلإطعام في هذه الآثار مع تواترها هو نصف صاع من حنطه)
قال الشرمان (وأراد الطحاوي تواتر الرواية عن كعب بن عجرة لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن هذه الرواية واحده لم يروها غير كعب بن عجرة).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 01 - 05, 11:01 م]ـ
ومن الفوائد الحديثية تعامل الطحاوي مع الوجادة (وهذه المسألةلم يتعرض لها المؤلف)
وذلك في طريقة روايته لكتاب الأثرم ونقله عن أحمد
قال الإمام الطحاوي رحمه الله في شرح معاني الآثار ج2/ص220
وقد وجدت في كتاب عبد الله بن سويد بخطه عن الأثرم مما ذكر لنا عبد الله بن سويد أن الأثرم أجازه لمن كتبه من خطه ذلك وأجازه لنا عبد الله بن سويد عن الأثرم يعني أبا بكر قال قال لي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل رحمه الله حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب عن أم سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه يوم النحر بمكة ولم يسند ذلك غير أبي معاوية وهو خطأ قال أحمد وقال وكيع عن هشام عن أبيه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه صلاة الصبح يوم النحر بمكة أو نحو هذا
قال وهذا أيضا عجب قال أبو عبد الله والنبي صلى الله عليه وسلم ما يصنع بمكة يوم النحر كأنه ينكر ذلك قال فجئت إلى يحيى بن سعيد فسألته فقال عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي ليس شأنه قال وبين ذي فرق يوم النحر صلاة الفجر بالأبطح
قال وقال لي يحيى سل عبد الرحمن هو ابن مهدي فسألته فقال هكذا عن سفيان عن هشام عن أبيه توافي
ثم قال لي أبو عبد الله رحم الله يحيى ما كان أضبطه وأشده كان محدثا وأثنى عليه فأحسن الثناء عليه) انتهى.
ونقله كذلك في بيان مشكل الاثار ج9/ص139
وذكر لي عبد الله بن سويد البغدادي عن الأثرم عن أحمد بن حنبل في كتاب ناولنيه وأجازه لي عن الأثرم وحدثني أن الأثرم صححه له وأجازه لمن انتسخته منه فانتسخته فكان فيه عن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن زينب عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه يوم النحر بمكة قال أبو جعفر وفي ذلك الكتاب موصول بهذا الحديث قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل لم يسنده غيره يعني أبا معاوية وهو خطأ قال وقال وكيع عن هشام عن أبيه مرسل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه صلاة الصبح يوم النحر بمكة أو نحو هذا قال أبو عبد الله وهذا أيضا عجب والنبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ما يصنع بمكة ينكر ذلك
قال أبو عبد الله فجئت إلى يحيى بن سعيد فسألته فقال عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي ليس توافيه قال وبين ذين فرق يوم النحر صلاة الفجر بالأبطح قال وقال لي يحيى سل عبد الرحمن فسألته فقال هكذا عن سفيان عن هشام عن أبيه توافي قال الأثرم ثم قال لي أبو عبد الله رحم الله يحيى ما كان أضبطه وأشد تفقده كان محدثا فأثنى عليه وأحسن الثناء
وكذلك في أحكام القرآن (2/ 207) حيث قال (فذكر الأثرم في كتاب زعم لنا عبدالله بن سويد البغدادي أن الأثرم (في المطبوع الأثر!) أجازه لمن كتبه من نسخته، فكتبناه من نسخته قال سمعت أبا عبدالله يسأل عن حديث ابن أبي حسين عن جبير ين مطعم يعنى هذا الحديث .... )
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 01 - 05, 04:40 م]ـ
شيخنا الحبيب
بارك الله فيكم
ذكرتم (حيث جاء في أحكام القرآن (1/ 486) قال أحمد (4): والأمر في ذلك عندنا -والله أعلم-على ما قاله ابن شهاب ...
قال المحقق في الحاشية (4) هو أحمد بن عمران من شيوخ الطحاوي)
وهذا له أمثلة كثيرة في الكتاب
وهذا خطأ عجيب حقا لانه احيانا (ياتي الى موضع لاذكر لاحمد بن ابي عمران فيه فيعلق على عبارة قال أحمد
بقوله هو ابن ابي عمران
انظر الجزء الثاني
ولاادري على اي اساس وقع في هذا الوهم والخطأ العجيب
(ففيه تصحيفات عديدة في متون الأحاديث وفي أسماء الرجال وغير ذلك
)
واما التصحيفات فكثيرة
مثل تصحيف شعبة الى شعيب
ونحو ذلك
والعجيب انه لايرجع الى كتاب معاني الاثار للطحاوي ,
فهو يثبت الخطأ رغم ان الحديث بسنده ومتنه في شرح معاني الآثار
¥