[فرحة ثم طلب حديث]
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:03 ص]ـ
أخوتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم فرحت عندما سجلت في هذا الملتقى الرائع الذي استفدت منه كثيرا , ولكن لم أكن استطع المشاركة , وبحمد الله تم تسجيلي بسلام بعد عدة محاولات!!!!!!!!!!
بما أنني مبتدئة بهذا المجال العظيم , أريد أن استفيد منكم فيه , وسأفيدكم لاحقا إن شاء الله , حيث أنني سأقوم بتخريج بعض الاحاديث وسأعرضها عليكم لمساعدتي في صحة ماأقوم به , إن كان هناك ملاحظات والتي أكيد ستكون كثيييييييييييييييرة بسبب خبرتي القليلة والمبتدئة بهذا المجال
سؤالي:
هل ممكن تخريج والحكم على حديث أخرجه الترمذي بهذا الاسناد؟
علما أنني جمعت المصادر , وخرجت الحديث ,ولكن ظهر عندي أنه أختلف على السدي فيمن روى عنه ,اسرائيل , واسباط بن نصر , فالاول رواه عنه عن ابي مالك , والاخر رواه عنه عن عدي بن ثابت , كلاهما رووه عن البراء بن عازب ,ولماذا قال الترمذي: حسن غريب؟
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي مالك عن البراء * ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون قال نزلت فينا معشر الأنصار كنا أصحاب نخل فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد وكان أهل الصفة ليس لهم طعام فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط من البسر والتمر فيأكل وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشبص والحشف وبالقنو قد انكسر فيعلقه فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه قالوا لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطاه لم يأخذه إلا على إغماض وحياء قال فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وأبو مالك هو الغفاري ويقال اسمه غزوان وقد روى سفيان عن السدي شيئا من هذا
الترمذي في سننه ج 5/ ص 219 حديث رقم: 2987
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[10 - 03 - 10, 06:41 م]ـ
أرجوكم ساعدوني ياأهل الحديث!!!!!
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:36 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 07:02 ص]ـ
السلام عليكم
أولا: أهلا بك اختي الفاضلة في هذا الملتقى المبارك. وكلنا فرحنا لتسجيلنا مؤخرا فيه.
ثانيا: أقول في عجالة أختي أن الغرابة نوعان: مطلقة ونسبية، وهنا في حديث الترمذي الغرابة نسبية.
ذلك أن الحديث غريب من رواية أبي مالك عن البراء، أخرجه الترمذي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والطحاوي والبيهقي وابن حزم في المحلى بالآثار، والمحفوظ من طريق عدي بن ثابت عن البراء، أخرجه ابن ماجة والطبري والحاكم وابن أبي حاتم والواحدي في أسباب النزول.
ومع ذلك فالحديث صححه الترمذي بقوله حسن غريب صحيح.
والظاهر أن الطريقين محفوظين للسدي، ولاأظن أنه يحتمل من السدي تعدد الأسانيد والطرق فهو غير محفوظ من طريق عدي عن البراء، وأما الطريق الأخرى فهي ضعيفة الإسناد لضعف في أسباط والسدي ولاينبغي تحسين أو تصحيح الطريقين معا فكما أسلفت فالطريق الأولى غير محفوظة. هذا، والمتن أيضا غريب ومخالف لسبب نزول هذه الآية الصحيح (أنظر أسباب النزول للواحدي وغيره).
ولدي عودة للحديث وقد تأخر الآن الوقت الآن ودخل وقت الفجر.
تنبيه:
لاتنسوني من صالح الدعاء
علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم
ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:19 م]ـ
أخي: أبو عبدالرحمان الجزائري
قلت:
(ذلك أن الحديث غريب من رواية أبي مالك عن البراء، أخرجه الترمذي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والطحاوي والبيهقي وابن حزم في المحلى بالآثار، والمحفوظ من طريق عدي بن ثابت عن البراء، أخرجه ابن ماجة والطبري والحاكم وابن أبي حاتم والواحدي في أسباب النزول.
ومع ذلك فالحديث صححه الترمذي بقوله حسن غريب صحيح.
¥