تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والظاهر أن الطريقين محفوظين للسدي، ولاأظن أنه يحتمل من السدي تعدد الأسانيد والطرق فهو غير محفوظ من طريق عدي عن البراء، وأما الطريق الأخرى فهي ضعيفة الإسناد لضعف في أسباط والسدي ولاينبغي تحسين أو تصحيح الطريقين معا فكما أسلفت فالطريق الأولى غير محفوظة. هذا، والمتن أيضا غريب ومخالف لسبب نزول هذه الآية الصحيح (أنظر أسباب النزول للواحدي وغيره).

ولدي عودة للحديث وقد تأخر الآن الوقت الآن ودخل وقت الفجر.)

رزقك الله العلم النافع والزوجة الصالحة.

ليتك أخي توضح ماكتب باللون الاحمر

علما أن السدي عرف عنه بتعدد الاسانيد

ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 09:20 م]ـ

السلام عليكم

معذرة أختي ابنة السنة النبوية لتأخري عن الرد بسبب تعذر دخولي الملتقى ...

هذا أولا تخريج للحديث ثم سنعود لدراسته لاحقا ان شاء الله ...

- رواية السدّي عن عدي عن البراء:

-المستدرك على الصحيحين للحاكم-كتاب التفسير، من سورة البقرة- حديث: 3059

أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر (1)، عن السدّي (2)، عن عدّي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قول الله عز وجل " ومما أخرجنا لكم من الأرض، ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون قال: نزلت في الأنصار، كانت الأنصار تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أفناء البسر فيعلقونه على حد رأس أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنو الحشف يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء فنزل فيمن فعل ذلك ولا تيمموا الخبيث منه، تنفقون ولستم بآخذيه، إلا أن تغمضوا فيه يقول: لو أهدي لكم لم تقبلوه إلا على استحياء من صاحبه غيظا أنه بعث إليك بما لم يكن له فيه حاجة واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم حميد.

" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " *

-سنن ابن ماجه-كتاب الزكاة، باب النهي أن يخرج في الصدقة شر ماله، حديث: 1818

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدّي، عن عدّي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قوله سبحانه: ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون، قال: نزلت في الأنصار، كانت الأنصار تخرج إذا كان جداد النخل من حيطانها أقناء البسر، فيعلقونه على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنوا فيه الحشف، يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل ذلك: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون، يقول:

" لا تعمدوا للحشف منه تنفقون، ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه، يقول:

لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه، غيظا أنه بعث إليكم ما لم يكن

لكم فيه حاجة، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم " *

- جامع البيان في تفسير القرآن للطبري - سورة البقرة،

القول في تأويل قوله تعالى:من طيبات ما كسبتم

القول في تأويل قوله تعالى: ولا تيمموا الخبيث، حديث: 5591

ذكر من قال ذلك: حدثني الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، قال: ثنا أبي،

عن أسباط بمثله.

- تفسير ابن أبي حاتم - سورة البقرة

قوله تعالى: الخبيث - حديث: 2840

حدثنا أبو سعيد بن يحيى القطان، ثنا عمرو العنقزي، ثنا أسباط، عن السدّي، عن عدّي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قوله: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون يقول: لا تعمدوا للحشف منه تنفقون *

- مسند الروياني - عدي بن ثابت عن البراء، حديث: 379

نا محمد بن إسحاق، أنا عمرو بن طلحة، عن أسباط بمثله.

(1) أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف ويقال: أبو نصر الكوفي.

1 - الذهبي: توقف فيه أحمد.

2 - ابن حجر: صدوق كثير الخطأ يغرب.

3 - أبو نعيم الفضل بن دكين: قال أبو حاتم سمعت أبا نعيم يضعف أسباط بن نصر, وقال: أحاديثه عامته سقط مقلوب الأسانيد. وقال محمد بن مهران الجمال: سألت أبا نعيم عنه فقال: لم يكن به بأس غير أنه كان أهوج.

4 - أحمد: قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: ما أدرى، وكأنه ضعفه.

5 - النسائي: ليس بالقوى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير