متابعة معك وماتوصلت إليه من تخريج هو كما توصلت له مع إضافة مصادر اخرى
أكمل الحكم على الحديث بالتفصيل أثابك الله ونفع بك الامة
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[06 - 04 - 10, 06:35 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ابنة السنة النبوية وتقبل دعاءك ...
قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري شرح صحيح البخاري (2/ 363):
42 – باب القسمة وتعليق القنو في المسجد
قال أبو عَبْد الله (يعني البخاري):
القنو: العذق. والإثنان: قنوان. والجماعة: قنوان، مثل: صنو وصنوان.
المقصود بهذا الباب: أن المسجد يجوز أن يوضع فيه أموال الفيء وخمس الغنيمة وأموال الصدقة ونحوها من أموال الله التي تقسم بين مستحقيها.
وقد ذكر القنو في تبويبه وفسره ولم يخرج حديثه.
وحديثه قد خرجه الترمذي من طريق السدي، عن أبي مالك، عن البراء، في قوله تعالى: (وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ([البقرة: 267]، قال: نزلت فينا معشر الأنصار، كنا أصحاب نخل، فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته، وقلته، وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين، فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو، فضربه بعصاه، فسقط من البسر والتمر فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف، وبالقنو قد انكسرفيعلقه، فأنزل الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ([البقرة: 267].
وخرجه ابن ماجه، إلا أن عنده: عن السدي عن عدي بن ثابت، عن البراء.
وحسنه الترمذي وغربه (يعني قال الترمذي: حسن غريب)، وفي بعض نسخه: صحيح.
وخرجه الحاكم، وقال: غريب، صحيح على شرط مسلم.
يشير إلى أنه خرج (يعني مسلم) للسدي، إلا أن السدي كان ينكر عليه جمعه الأسانيد المتعددة في التفسير للحديث الواحد.
قال الحافظ المزي في تحفة الأشراف (2/ 62):
1911 - [ت] حديث وَلاَ تَيَمَّمُوا الخبيث منه تنفقون (- 2: 267 - ) قال: نزلت فينا معشر الأنصار ... الحديث. ت في التفسير (البقرة 2: 41) عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السُّدِّيِّ، عنه به، وقال: حسن غريب.
تنبيه
لاتنسوني من صالح الدعاء
علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وزوجة صالحة تعين على طلب العلم